أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن روسيا قدمت معدات طبية عالية التقنية إلى سوريا لتجهيز المستشفيات في مدينة طرطوس الساحلية. وقال المتحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد دينيس إيفانوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إنه "تم تسليم مساعدات إنسانية أخرى إلى سوريا وبينها معدات طبية باهظة الثمن تزن نحو 1.5 طن. وهذه المعدات ضرورية لغرف العمليات.. وخاصة لعلاج الأطفال المصابين في النزاع المسلح". وأشار إيفانوف إلى أن الجيش الروسي قام بتسليم المساعدات الإنسانية إلى ممثلي وزارة الصحة السورية، مضيفا أنه سيجري تجهيز مستشفى طرطوس المركزي للأطفال، حيث تم الانتهاء بالفعل من الصيانة الرئيسية، وغرف العمليات ستكون جاهزة بالمعدات التقنية في مايو القادم. وقال نائب مدير مستشفى طرطوس الدكتور تميم إبراهيم : "هذه الشحنة ضرورية للغاية بالنسبة لنا، لأن الوضع في العديد من المؤسسات الطبية صعب للغاية. لا يوجد ما يكفي من المعدات التشخيصية والجراحية، ولا يتم إنتاجها في سوريا، ولا يمكننا شراؤها في الخارج بسبب العقوبات الغربية المفروضة على بلدنا. بمساعدة روسيا، سنقوم بتجهيز المعدات بشكل كامل في العديد من المختبرات وقسم التشغيل والاستقبال". هذا وأكدت وزارة الصحة السورية أن العقوبات التي تفرضها عدة دول غربية وشركات تلحق الضرر بالسكان المدنيين في البلاد أولاً، وتؤثر سلبا على توريد اللقاحات والأدوية لعلاج السرطان وحتى الأدوية الأساسية، كما أن البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدة الدول الصديقة لضمان حياة كريمة للسكان.