ذكرت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، في عددها ليوم 24/11/2014 أن ما يصل إلى ألفي بريطاني يقاتلون جنبًا إلى جنب مع التنظيم المسلح المسمى بـ "داعش" فى سوريا والعراق.
وقال مسؤولون: "إن عدد «الجهاديين» البريطانيين المنضمين إلى صفوف «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى يقدر بنحو 500 شخص.. ومع ذلك، فقد صرح خالد محمود، النائب بالبرلمان البريطانى عن دائرة بيرى بار التى تضم عددًا كبيرًا من المسلمين فى مدينة «برمنجهام» الإنجليزية، بأن عدد «الجهاديين» البريطانيين الذين يقاتلون فى المنطقة أربعة أضعاف هذا العدد". وقال محمود: "إن السلطات تقول إن هناك 500 «جهادي» بريطاني، إلا أن هذا الرقم من المرجح أن يكون أقل من ثلاث إلى أربع مرات عن الحقيقي"، مضيفاً "اعتقد أن ألفى «جهادي» بريطاني يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة وذلك أفضل تقدير، ووفقا لتجربتي في «برمنجهام» ذلك يعد بمثابة مشكلة ضخمة". وقالت الصحيفة: "إن هناك مخاوف متزايدة في ظل عدم قدرة السلطات على كشف المتطرفين الذين غادروا موانئ المملكة المتحدة وفي طريقهم إلى معسكرات تدريب إرهابية". وأشارت "ذا تلغراف" إلى أن أحد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ذكر الأسبوع الماضي أن حوالي 20 «جهاديًا» بريطانيًا يلتحقون بصفوف «داعش» يوميًا. وأضافت إن الحكومة رفضت الإفصاح عن كيفية القبض على العديد من البريطانيين على الحدود البريطانية من أولئك الذين لديهم صلة بالإرهاب في سوريا، حيث أنها قلقة بشأن الحدود التي يسهل اختراقها. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، قد صرحت بأنه في محاولة للسيطرة على التهديد الإرهابي، سوف يتم اتخاذ تدابير في مشروع قانون مكافحة الإرهاب والأمن، وذلك يتطلب من شركات الإنترنت الحفاظ على البيانات التي تسمح للشرطة بتحديد الإرهابيين الذين يحبكون المؤامرات على الإنترنت. من جانبه، قال محمود: إن "وزارة الداخلية البريطانية فشلت حتى الآن في اتخاذ ما يكفي من إجراءات صارمة ضد «الجهاديين» البريطانيين الذين ذهبوا وعادوا عبر موانئ المملكة المتحدة".