«الإندبندنت»: إعدام كاسيغ دلالة على الإحباط لدى تنظيم «داعش»
جاءت افتتاحية صحيفة "الإندبندنت" ليوم الاثنين 17/11/2014 تحت عنوان "فيديو مقزز"، وقالت فيها إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لن يكسب أي فائدة من قتله لرهينة آخر.
وأضافت الصحيفة أن الفيديو الذي بثه التنظيم عن قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، الذي سمى نفسه "عبد الرحمن"، بعد اعتناقه الإسلام كان مدته الزمنية أطول، واحتوى على تأثيرات مسرحية أكثر من عمليات الاعدامات السابقة. وأوضحت الصحيفة أن منفذ عملية الإعدام وصف أوباما بأنه "كلب روما"، وهدد بأنهم "سيقطعون رؤوس جنوده يوما ما". وعمت مشاعر الغضب والأسى جميع أنحاء العالم بعد إعدام تنظيم "الدولة" كاسيغ، عامل الاغاثة الأمريكي الذى قاده حظه العاثر إلى الوقوع بأيدي هذا التنظيم الذي قتله بلا رحمة. ووصفت الصحيفة تأثيرات أفلام قطع رؤوس الرهائن بأنها بدأت تفقد تأثيرها، مؤكدة أن السياسات الغربية لن تتغير بفعل هذه الاعدامات. فالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستستمر، وكذلك تسليح الأكراد وغيرهم من القوات داخل العراق سيتواصل. وأوضحت الصحيفة أن عدد الرهائن الأجانب لدى تنظيم "الدولة" محدود أيضاً، كما أن الدول الغربية لن ترسل أيًا من جنودها للقتال على الأرض. وختمت الصحيفة بالقول، إن إعدام كاسيغ هو تعبير عن "إحباط" لتنظيم لم يعد ينظر اليه بأنه "لا يقهر"، إذ إنه لم يستطع الدخول الى بغداد أو هزيمة الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية - التركية.