صرحت منظمة العفو الدولية، بأن امريكا نفّذت خلال قصفها لمدينة الرقة عمليات "عشوائية وغير مناسبة"، وارتكبت جرائم حرب هناك.
وطالبت المنظمة السلطات الأمريكية من جديد بإجراء تحقيق شامل وحقيقي بشأن الضرر الذي تسببت به للمدنيين خلال العدوان العسكري بقيادة أميركية على مدينة الرقة السورية بحجة محاربة تنظيم داعش، واضافت المنظمة بأن التحقيق مطلوب لفهم سبب مقتل المدنيين ومن المسؤول؛ مضيفة أن سكان الرقة يستحقون العدالة والتعويض.
ونقل البيان عن مستشارة العفو الدولية "دوناتيلا روفيرا" قولها، "إن التحالف يحتاج إلى إعلان معلومات موثقة ذات معنى بشأن كيفية اختيار الأهداف وشن الغارات في الرقة".
وأشارت "روفيرا" إلى أن هذا ضروري لكي يتجنب "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة في المستقبل "تضارب" حصيلة القتلى المرتفعة بين المدنيين، وكان "التحالف" قد زعم في البداية أن حصيلة القتلى بين المدنيين في الهجوم على الرقة بلغت 32 قتيلا فقط.
وألزم تقرير المنظمة، "التحالف" على الاعتراف بقتله 77 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و25 امرأة، خلال الحملة بسبب التحقيق الذي أجرته المنظمة في حزيران الماضي اعتمد على بعض الشهادات التي جُمعت من سكان الرقة، وانتقدت المنظمة الدولية أيضاً التقارير الشهرية "للتحالف"، التي تحدثت فقط عن معلومات عامة بشأن الغارات.