صحيفة معاريف الاسرائيلية: الهجمات المنسوبة لسلاح الجو في سوريا لن تغير استراتيجياً نتائج الحرب
أشارت صحيفة "معاريف الاسرائيلية"، إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اُجبر على الموافقة وهو يصر على اسنانه، على تواجد الرئيس الاسد على الحدود بعد سبع سنوات من القتال.
وبحسب الصحيفة، فانه "من اجل فهم وضعنا بعد قمة هلسنكي ومن اجل فهم اسباب خضوعنا في سوريا، يجب ان ندرس تسلسل الاحداث في الاشهر الاخيرة. ليس هناك حاجة للجلوس في مكتب ايزنكوت لكي نفهم ان الروس والسوريون سائرون نحو درعا في الطريق الى القنيطرة". وأضافت "معاريف"، بأن المصلحة المشتركة لنتنياهو وايزنكوت في الشهر الاخير، كانت ابطاء سقوط درعا وانهيار المتمردين، لكن لم يكن هناك طريقة لدى الاستخبارات الصهيونية لفهم مدى الفظاعة التي ستكون في الهجوم على درعا. ووفق "معاريف"، فإنه في الوضع الحالي، لكي يتم تأخير الهجوم الروسي _السوري، افتُعل توتر قبل شهر على الحدود الشمالية، توتر مفبرك، لم يكن أكثر من مجرد استعراض لا طائل منه مفاده "امسكوني"، حيث أدخل الجيش الصهيوني فرقة كاملة بحالة استنفار، شخص ما شغّل مروحة لصناعة اجواء حرب، نتنياهو تحدث عن ان الانزلاق للقصف سيرد عليه بحزم، وتم الحديث يومها عن "مليشيات شيعية ايرانية" متخفية في طريقها الى الحدود مع "اسرائيل"، دبابة "اسرائيلية" قصفت موقعا سوريا، وسلاح الجو هاجم اهدافا" ولم يتغير شيء. وتابعت الصحيفة "الإسرائيلية"، أن "نتنياهو سافر للقاء "صديقه" بوتين قبل اللقاء مع ترامب، قصة سفر نتنياهو هي عقدة شديدة من المصالح المتداخلة والاحداث التي تحت الارض، لدرجة ان المرء يحتاج لان يلتقط انفاسه كي يفهم، نتنياهو يسافر الى بوتين كي يحاول انقاذ سيطرة ما في جنوب هضبة الجولان، اما ابعاد الايرانيين فهو حيلة لأغراض "الانجاز". والهجمات المنسوبة لسلاح الجو لن تغير استراتيجيا نتائج الحرب (سلاح الجو خارج اللعب، وهو يحرص اساسا على نفسه حين يصفي امكانيات الصواريخ المضادة للطائرات)".