الروس يحييون عيد وحدتهم الوطنية من العاصمة السورية دمشق
اعتبر الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق، إيلبروس كوتراشيف، أن وجود الجالية الروسية في سوريا يعد عنصرا مهما في تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين والتي وصلت فعلا إلى التميز في جميع المجالات.
وخلال مؤتمر أقامته السفارة للمواطنين الروس المقيمين في سوريا أمس بمناسبة عيد الوحدة الوطنية الروسية بين الوزير المفوض كوتراشيف في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن أهمية المؤتمر تكمن في كونه يعطي صورة واضحة بأن الجالية الروسية في سوريا ما تزال قائمة رغم كل التحديات التي تعيشها سوريا وأن لديها آفاقا لمواصلة وجودها والنشاط في كل المجالات.
من جهته أوضح مدير المركزين الثقافيين في كل من بيروت ودمشق الدكتور فاديم زايشكوف أن الحاضرين في المؤتمر هم روس سوريون بهدف تقييم آليات العمل لتوطيد العلاقات السورية الروسية في المجالات الثقافية والعلمية مشيرا إلى أن هناك العديد من الاقتراحات مثل التحضير لإعادة افتتاح المركز الثقافي الروسي في سوريا ليعمل بالشكل الكامل.
ولفت زايشكوف إلى أنه سيتم قريباً إمداد قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق بكتب ومناهج دراسية حديثة وبناء الجسور في المجال التعليمي لتطوير التعاون بين جامعة دمشق والجامعات الروسية ومناقشة مختلف المواضيع لتعزيز التواصل والتعاون بين البلدين إضافة إلى وجود اقتراحات بإقامة ورشات عمل باللغة الروسية وتعزيز التبادل الثقافي وتقديم منح لتدريس الأطفال في روسيا.
بدورها أشارت المنسقة العامة للسيدات الروسيات في سوريا سيتلانا ميرو إلى أن المؤتمر كان يعقد كل ستة أشهر لكنه توقف عن الانعقاد عاما واحدا، ويحضره اليوم مواطنون روس يعيشون في المحافظات السورية كافة مبينة أن المداخلات خلال المؤتمر ركزت على كيفية تعزيز التعاون بين البلدين ولاسيما في المجالين الثقافي والتعليمي.