شحنة من الادوية الروسية لمرضى سرطان الاطفال في حلب
وصلت يوم الخميس إلى مدينة حلب السورية شحنة من المساعدات الطبية لمرضى سرطان الأطفال واستلمتها الجمعية السورية لرعاية وعلاج مرضى السرطان. وكانت رئيسة الجمعية، مزنة علبي، قد ناشدت المجتمع الدولي لمساعدة الأطفال السوريين المصابين بالسرطان، مؤكدة أن كثير من المرضى الأطفال يموتون بسبب نقص الأدوية، التي منعت عن سوريا بسبب العقوبات المفروضة من قبل الغرب. وقد أعلنت ناتاليا أفيلوفا، عضوة مجلس إدارة صندوق "المساعدة العادلة"، ومديرة مشروع أطفال سوريا، أن مؤسسة الصندوق "يليزافيتا بتروفنا" رفعت هذه المسألة إلى أعلى مستوى أمام السلطة الروسية، مشددة على عدم جواز فرض العقوبات على الحاجيات الأساسية والأدوية وأدوية الأطفال، وأنه لا يجوز حظر تصدير الأدوية التي يموت الأطفال في غيابها. وقالت ناتاليا أفيلوفا: "يكنّ السوريون مودة كبيرة "للدكتورة ليزا" ولنا الشرف أن نواصل عملها. ويسعدنا أن نجدي نفعا. وسوف نواصل العمل الصالح هذا بقدر المستطاع." يذكر أن "الدكتورة ليزا" مؤسسة الصندوق الخيري لقت حتفها أثناء توجهها إلى سوريا برفقة شحنة أدوية على متن طائرة وزارة الدفاع التي سقطت فوق البحر الأسود في 25 ديسمبر 2016.