كشف تقرير حصري مصور بثته قناة "الآن" مشاهد فريدة من نوعها التقطتها كاميرات سرية لما يدور داخل محافظة إدلب السورية. وأكد التقرير أن من أصل 38 حاجز تفتيش نصبت على الطرق الرئيسية في المحافظة كان 21 منها تابعا لتنظيم "جبهة النصرة" و6 لحلفائها، فيما كانت 10 منها لتنظيم "أحرار الشام" وحاجزان فقط "للجيش الحر". وأظهر التقرير أن تنظيم "فتح الشام" الذي كان سابقا يسمى بـ"جبهة النصرة" التابع لتنظيم القاعدة، لا يزال يستخدم التسمية القديمة في إعلاناته وبياناته الداخلية. وعرض التقرير المصور جانبا آخر من حياة سكان المحافظة، أظهر احتجاجات علنية ضد "جبهة النصرة" في مدينة معرة النعمان. وصور مشاهد حصرية من ـ"كتيبة الأوزبك" المتمركزة في إدلب تقاتل جنبا إلى جنب مع "جبهة النصرة"، مظهرا مقاتلين من الصين ودول آسيا الوسطى منتشرين في المدينة، ومقاتلون قدموا من تونس للقتال ضمن صفوف "النصرة". كما كشف التقرير عن سجن سري قرب كفرنيل في معرة النعمان، يعرف بسجن "العقاب" تديره "جبهة النصرة" ويقع تحت الأرض يسجن فيه المعارضون السياسيون الذين يشتبه في انتمائهم للفصائل المسلحة أو أنصار الحكومة السورية أو عملاء "التحالف الدولي" أو حتى مؤيدو تنظيم داعش. ونقل التقرير عن سجناء سابقين في سجن "العقاب" قولهم إن التعذيب شائع في السجن، الذي يديره أبو يوسف حلفايا، أحد أمراء "جبهة النصرة".