الدفاع الروسية تنتقد عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخاص بسوريا
انتقدت وزارة الدفاع الروسية عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الروسية الخاص بسوريا، مشيرة إلى أن المنظمة تدرس على مدار أشهر طويلة المعلومات عن استخدام المسلحين للكيميائي في حلب، وفي الوقت ذاته تصدق الأنباء الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي حول استخدام دمشق لهذا السلاح. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت إن دراسة المنظمة لعينات التربة من حلب، التي تحمل آثار استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي، "طال أمدها إلى درجة تتخطى حدود ما هو لائق"، حيث "لا توجد حتى الآن أية ردود من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على استفسارات خبراء المركز العلمي الروسي التابع لقوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية". وتابع المتحدث قائلا: "والغريب فقط لماذا لم تدرس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بنفس القدر من الدقة إفادات مختلف "النشطاء" من شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا السلطات السورية من دون أي أساس من الصحة. وصدقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كل هذه "الأدلة" المزعومة". وتساءل: "هل حان الأوان لتعيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظر في أساليب عملها هذه؟". هذا، وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن خبراءها عثروا على أدلة تؤكد استخدام المسلحين في حلب للسلاح الكيميائي. وحسب وزارة الدفاع الروسية، أظهر تحليل محتويات إحدى القذائف التي تم العثور عليها وجود غاز الخردل السام فيها.