نشرت صحيفة "التايمز" تقريراً لكاثرين فيليب تحت عنوان "داعش يخدع محبي اقتناء الآثار بقطع مزيفة". وتقول فيليب إن المزيفين والمخادعين يستغلون السوق السوداء الرائجة لآثار الشرق الأوسط بإنتاج قطع مزيفة يخدعون بها المقتنين الذين لا يشتبهون في الأمر. وتضيف أن من بين ما تحفظت عليه الشرطة أناجيل ومصاحف تباع على أنها عتيقة ولكنها مزيفة، ولوحات فسيفساء مزيفة، وعملات عتيقة مزورة، وتماثيل مزيفة. وتقول إن آلافا من القطع الأثرية نُهبت وسلبت من سوريا من جميع أطراف النزاع، بما في ذلك تنظيم داعش الذي حصل على ملايين الدولارات من بيعها، وتهرب معظم القطع إلى لبنان وتركيا، ومنهما إلى السوق السوداء في أمريكا ومناطق أخرى من العالم. وقال مأمون عبد الكريم المدير العام لقطاع الآثار والمتاحف في سوريا للصحيفة إن نسبة القطع المزيفة من القطع المهربة إلى لبنان ارتفعت من 30 في المئة إلى 70 بالمئة في الأعوام الثلاثة الماضية. وقالت فيليب إنه في العام الحالي اكتشف أساتذة آثار تنكروا في هيئة وسطاء آثار لوحات سورية أثرية في متجر للتحف في مايفير بلندن وأبلغوا الشرطة التي صادرته، وطلبت سوريا استرداده ولكنه لا يزال في بريطانيا.