خصص مدرس سوري في مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب معقل "داعش" سابقا منزله لمزاولة مهنة التدريس وتعليم الأطفال اللغة العربية والقرآن بعد أن أغلق التنظيم مدارس المدينة. وقال المدرس: "داعش أغلق مدارس منبج ليتخذها مقرا لمسلحيه، الأمر الذي حرم الأطفال الدراسة... لكن بعد طرد التنظيم من المدينة صار من الضروري مزاولة مهنتي حتى أقدم الدعم المعرفي اللازم للمحتاجين".
وفتح المدرس السوري أبواب منزله لأبنائه وأبناء أقاربه، وحاول الحصول على مناهج التدريس الابتدائية البسيطة التي تعتمد على تدريس الحروف كخطوة أولى نظرا لعدم توفر كتب علمية في المنطقة.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت الجمعة الماضية على مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بعد حملة عسكرية استمرت حوالي 75 يوميا، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.