منظمة دولية: سوريا دمرت كل معدات إنتاج الأسلحة الكيميائية
أعلنت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" اليوم الخميس أن سورية دمرت كل معدات الإنتاج والمزج في منشآت الأسلحة الكيميائية التي صرحت عنها وأنها التزمت بالمهلة المحددة لذلك ضمن برنامج نزع ذلك السلاح.
وقال المسؤول الصحافي في المنظمة مايكل لوهان إن الحكومة السورية لم تعد قادرة بذلك على إنتاج أسلحة كيميائية، مضيفا "لم يعد لديها القدرة على تصنيع عوامل أسلحة كيميائية جديدة ولا القدرةَ على استخدام المواد الكيميائية الثنائية لغاز السارين أو تحميلِها في ذخائر، هذا ما يمكننا تأكيده".
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أن مفتشي المنظمة الموجودين في سوريا وضعوا اختامًا على كل المواد والأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام، في خطوة من شأنها أن تعتبر بمثابة إنجاز للمجتمع الدولي الذي لم يتمكن خلال 31 شهرا من النزاع في سوريا على الاتفاق الا على عملية تدمير هذه الترسانة.
ونقلت "فرانس برس" عن المتحدث باسم المنظمة كريستيان شارتيه قوله من لاهاي حيث مقر المنظمة: "إن جميع مخزونات المواد الكيميائية والاسلحة الكيميائية وضعت لها أختام يستحيل كسرها".
وأشار تقرير للمدير العام للمنظمة مؤرخ في 25 تشرين الأول/أكتوبر قدم إلى المجلس التنفيذي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، إلى أن "سوريا أنجزت عملية جعل منشآتها لإنتاج وتجميع الأسلحة الكيميائية غير قابلة للاستعمال". مضيفًا: "إن سوريا تكون بذلك التزمت بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي طلبت منها إنجاز عملية التدمير هذه في أسرع وقت ممكن وفي موعد أقصاه الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2013″.
وقالت المنظمة: إن "المرحلة المقبلة ستبدأ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو الموعد الذي سيتبنى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيه خطة مفصلة لكيفية التخلص من الترسانة الكيميائية السورية".
