وورلد تريبيون: مناهضون أمريكيون للأسد متورطون في صناعة الأسلحة
أكدت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن بعض أشهر المحامين في الولايات المتحدة المناهضين بشدة لنظام بشار الأسد، والمطالبين بضرورة التدخل العسكري ضد دمشق، تم كشف تورطهم مؤخرًا في صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية. ونشرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن مجموعة من أصحاب المصلحة العامة وبعضهم من الخبراء والمحامين، قاموا بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التليفزيون، لتصبح متحيزة، وتوهم الشعب الأمريكي بضرورة التدخل العسكري في سوريا لإسقاط نظام الأسد. وقال التقرير، إن الحرب في سوريا مثلت تهديدا كبيرا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تضارب المصالح تشكلها مجموعة من الخبراء والمحامين على الخطاب العام في الولايات المتحدة، حتى بالنسبة للديمقراطية. وأشار إلى تلك المجموعة من الخبراء تتألف من المتخصصين إلى حد كبير من المسؤولين الحكوميين السابقين والقادة العسكريين، لافتًا إلى أنه يصل عددهم إلى 22 باحثا يظهرون على شاشات التليفزيون والصحف الأكثر انتشارًا لإقناع الرأي العام ما تريد الإدارة الأمريكية تنفيذه، فهم ينفذون تفكير القادة، لقيادة الرأي العام لما يريدونه. ويرتبط هؤلاء الأفراد والمنظمات بعشرات من وزارة الدفاع والاستخبارات وشركات الاستثمار التي تركز على صناعة الأسلحة، بالإضافة إلى دبلوماسيين.