استأنف مواطن من قرية أم الروس السورية مزاولة مهنته عقب تحريرها (القرية) من قبضة داعش بعد إغلاق المرتزقة جميع محلات التزيين والحلاقة بتهمة أنها مخالفة للشرع.
وكان الشاب محمود الحسين قد عاد إلى مزاولة مهنتة التزيين(الحلاقة الرجالية) بعد أن منع داعش أصحاب المهنة من ممارسة عملهم بتهمة أنها مخالفة للشرع ودين الله ويجب على الشباب تطويل لحاهم وشعرهم.
ويقول الشاب محمود مصطفى الحسين:" منعني داعش من ممارسة مهنتي منذ ثلاث سنوات لأن ذلك مخالف في قوانينهم. إلا أنني كنت أعمل في الخفاء لأنه مصدر رزقي الوحيد، ومع ذلك كنت أخاف منهم لأنهم لا يرحمون وسيقومون بإغلاق محلي بالشمع الأحمر وربما جلدي وإهانتي".
يذكر أن قوات مجلس منبج العسكري حررت قرية أم الروس بريف منبج الشرقي مؤخرا، وسط استمرار تقدم وحدات "المجلس العسكري لمنبج" بدعم من "قوات سوريا الديمقراطية" وغطاء جوي لطيران التحالف الدولي لاقتحام منبج واستعادتها بالكامل من داعش الإرهابي.