كشفت وسائل إعلام تركية، الخميس 12 مايو/أيار، عن تعرض أطفال سوريين لاعتداءات جنسية في مخيم للاجئين، تقول السلطات إنه "نموذجي".
وكشفت وكالة "دوغان" التركية للأنباء عن اتهام عامل صيانة في مخيم "نيزيب" في محافظة غازي عنتاب قرب الحدود السورية باغتصاب ما لا يقل عن 8 أطفال سوريين بين 8 و12 من العمر العام الفائت.
وأعلنت وكالة حالات الطوارئ الحكومية التي تدير المخيم الذي يأوي 10800 لاجئ في بيان أنها "تتابع عن كثب" هذه القضية.
والشهر الماضي، زار عدد من القادة الأوروبيين بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس مجلس أوروبا دونالد توسك مخيم نيزيب 2 المجاور. وأشاد توسك بعمل تركيا معتبرا أنه "المثال الأفضل للعالم على كيفية معاملة اللاجئين".
من جهته، طلب حزب الشعب الجمهوري المكون الرئيسي للمعارضة، فتح تحقيق نيابي وأعلن إرسال وفد الجمعة إلى مخيم نيزيب على ما أعلن مساعد أمينه العام ولي اغبابا في تغريدة على تويتر.
كما أفادت صحيفة "بيرغون" عن الاشتباه في إقدام العامل الذي أوقف في سبتمبر/أيلول الماضي على اغتصاب حوالى 30 طفلا، لكن أغلبية العائلات لم ترفع دعوى خشية طردها. وطالب النائب العام بسجن المتهم مدة 289 عاما.
واتهم الرجل بجذب ضحاياه إلى دور مياه حيث اغتصبهم مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 1,5 و5 ليرات تركية (0,45 يوروسنت و1,5 يورو) بحسب "دوغان".
وقالت وكالة حالات الطوارئ في بيانها إنها "اتخذت إجراءات لتجنب تكرار حوادث من هذا القبيل".
وتقول تركيا إنها تستقبل حاليا حوالي ثلاثة ملايين لاجئ، بينهم 2,7 مليون سوري، يقيم 75% منهم خارج المخيمات.