ديفيد إغناطيوس: سوريا أعقد ميدان حرب في العالم منذ عقود
وصف المعلق الأمريكي ديفيد إغناطيوس في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، النزاع في سوريا، بأنه وصل إلى "النقطة الحرجة". وقال إغناطيوس إن "لوم الرئيس الأمريكي على أخطائه الماضية فيما يتعلق بسوريا قد يرضي النفس، وهو يستحق اللوم"، واصفا الحرب في سوريا بأنها "أعقد ميدان حرب شهده العالم منذ عقود، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها التفكير مليا في أي خطوة سيتخذونها". داعياً الولايات المتحدة إلى التحرك نحو تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصل إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الاميركي جون كيري الأسبوع الماضي في ميونيخ، ويقول: "نعم إنها محاولة صعبة، لكنها تقدم فرصة لإنهاء معاناة الشعب السوري. ويشير الكاتب " بأن أي خطوة صغيرة تعد إنجازا، ولهذا يجب ألا نتجاهل ما قامت به الحكومة السورية من إرسال مواد إغاثية إلى خمس مناطق محاصرة، خاصة أن المساعدة الإنسانية هي جزء من اتفاقية ميونيخ. ويذهب الكاتب إلى أن "المعركة حول حلب هي فوضى وخليط من مسلحين وقوى أجنبية، ففي منطقة صغيرة هناك القوات التابعة للحكومة السورية، التي تلقى دعما من الروس وإيران، وهناك المقاتلون الأكراد، الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وتقوم تركيا بقصف الأكراد، وهناك المسلحون، الذين تدعمهم السعودية والمخابرات الأمريكية، بالإضافة إلى جبهة النصرة والفصائل المسلحة الأخرى، وأخيرا تنظيم داعش، الذي يريد التخلص من الجميع". ويعتقد إغناطيوس أن "الوقف الكامل للأعمال العدائية شبه مستحيل..