الأمم المتحدة تسعى لتسهيل نقل المساعدات الانسانية الى سوريا
اصدر مجلس الامن الدولي الثلاثاء قراراً جديداً سعياً لتسهيل نقل المساعدات الانسانية الى ملايين السوريين.
وأقر النص الجديد بالاجماع التمديد لمدة عام ينتهي في 10 كانون الثاني/يناير 2017 للاذن الممنوح لقوافل الامم المتحدة لعبور الحدود الخارجية لسوريا من دون موافقة مسبقة من دمشق، لاغاثة مئات الاف المدنيين لا سيما في مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة. كما يطلب النص من السلطات السورية الاستجابة الى المطالب الانسانية "لتوصيل المساعدات عبر خطوط الجبهة" بين مناطق النظام والمعارضة. ويذكر القرار الاطراف المتنازعة عملا بالقوانين الانسانية الدولية بواجبها ان تجيز مرور الاعانات المخصصة للمدنيين، غير ان مجلس الامن لفت الى "قصور في التنفيذ الفعال" لقراراته السابقة مشيرا الى وضع الجهات المتقاتلة عقبات كثيرة بعضها اداري الطابع. كما دان "استمرار وجود العراقيل امام نقل المساعدات الانسانية عبر خطوط القتال وتكاثرها"، واتهم السلطات السورية "بمنح تصاريح لعدد قليل من القوافل".
واشار القرار الى ان تنظيم داعش وغيرها من الجماعات المتشددة "تمنع نصف السكان تقريبا في مناطق يصعب الوصول اليها، واكثر من النصف في مناطق محاصرة، من تلقي المساعدات الانسانية".