تطرقت "نوفييه إزفستيا" الى قرار ميركل ارسال وحدات عسكرية الى سوريا لمكافحة داعش، مشيرة الى انها المرة الأولى ترسل فيها ألمانيا هذا العدد الكبير الى خارج حدودها. وأكدت برلين من جديد متانة علاقتها بباريس وقربها منها. فقد وعدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الرئيس الفرنسي هولاند أن ترسل، استجابة لطلبه دعم الجهود الآيلة إلى مكافحة داعش وحدات عسكرية ألمانية الى سوريا (1200 جندي وضابط). وهذه هي المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية ترسل فيها ألمانيا هذا العدد الكبير من افراد قواتها المسلحة الى خارج الحدود. ولكن هل سيكون بمقدور الوحدات الألمانية تنفيذ المهام المناطة بها؟