وزير الداخلية الإيراني يؤكد أهمية التنسيق الاستراتيجي بين سورية وروسيا وإيران والعراق في محاربة الإرهاب
أكدوزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن مكافحة الإرهاب تتطلب اتخاذ خطوات ملموسة بقطع شريان الدعم للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من قبلدول معروفة ووقف إمدادها بالمال والسلاح ووقف تسهيل تدفق الإرهابيين إلى سورية.
وأوضح رحماني فضلي خلال لقائه السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود أن تمدد خطر الإرهاب في المنطقة والعالم يفرض على الدول الغربية تصحيح أخطائها في التغطية على الإرهاب وداعميه في سورية والتنسيق مع الدولة السورية والجيش السوري الذي يحقق نجاحات ميدانية في دحرالإرهاب في مختلف المناطق بدعم من روسيا الاتحادية ومساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله. وشدد رحماني فضلي على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي بين إيران وروسيا وسورية والعراق في محاربة التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدا أن خطر الإرهاب هو التحدي الرئيسي الذي يهدد شعوب المنطقة ومستقبلها. وأشار الوزير الإيراني إلى استمرار دعم إيران لجهود الحكومة السورية وصمود الشعب السوري وثباته في محاربة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار ومن ثم التحرك في المسار السياسي عبر حوار سوري سوري دون أي تدخل خارجي يحفظ وحدة سورية واستقلالها ويرفض أي إملاءات من الخارج.
من جانبه رأى السفير محمود أن الخطر الرئيسي الذي تواجهه المنطقة والعالم يتمثل في الارتباط العضوي والمباشر بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية وبعض دول المنطقة كتركيا والسعودية وقطر. وأشار محمود إلى أن المسار الذي تخطو به سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية هو النموذج الفاعل والناجح في مكافحة الإرهاب.