القضاء على بؤرة الإرهاب في الشرق الأوسط يتطلب التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين. وإننا مستعدون لقبول أي صيغة للتنسيق مع القوى الأخرى في مكافحة الإرهاب. ولدينا أسئلة عدة حول حقيقة الموقف التركي من مكافحة الارهاب.
وأضاف لافروف، إلى جانب مهام استئصال الإرهاب ناقشنا جوانب إطلاق العملية السياسية في سوريا. وأكدنا على أن جوهر محادثات فيينا ينص على أن السوريين هم من يحدد مستقبل بلدهم، أي إصلاحات في سوريا يجب أن تطبق بقيادة السوريين أنفسهم فقط. لذلك على كافة الأطراف المعنية بالتسوية السورية المساهمة في دفع العملية السلمية. وتابع، يجب أن يكون هناك حوار شامل بين الحكومة السورية وطيف واسع من قوى "المعارضة الوطنية". من هنا نجد الضرورة لتشكيل لوائح بالتنظيمات الارهابية لاستثنائهم من أي حوار محتمل. كما يجب أن يصدر مجلس الأمن قراراً بالجماعات الارهابية التي ستحددها القوائم. وهكذا، وبعد التوصل إلى توافق حول قائمة التنظيمات الإرهابية يمكن تحديد "المعارضة السورية الوطنية".
واستأنف لافروف قائلاً: روسيا تقدم مساعدات انسانية إلى جانب مكافحة الارهاب والعملية السياسية في سوريا، وسنواصل العمل في دفع المجتمع الدولي لتقديم المساعدة إلى سوريا وشعبها.