أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 26- 11- 2015
في دمشق وريفها، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق وسط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في المنطقة. وسقط عدد من قذائف الهاون على ضاحية الأسد في ريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي داريا ودوما وبلدة أوتايا وقرية حوش الخياط في ريف دمشق.
في درعا وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة الحارة في ريف درعا.
في دير الزور وريفها، جرت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في قرية الجفرة بريف دير الزور. وقام التنظيم بتصفية شخص في شارع التكايا في مدينة دير الزور بتهمة "تصوير مقراته والتجسس على عناصره".
وفي حلب وريفها، استهدف الطيران الحربي السوري والروسي تجمعات ومراكز المسلحين في منطقة خان طومان والزربة وبرقوم ورسم العيس في ريف حلب الجنوبي وسط قصف مدفعي وصاروخي للجيش السوري استهدف نقاط انتشار المسلحين في الهضبة الخضراء شمال غرب بلدة العيس. وأكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن سلاح الجو في الجيش السوري دمّر مقرات وآليات لتنظيم داعش الإرهابي في رسم العبد وحميمة وتل أحمر بريف حلب. كما وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم داعش في محيط قريتي البل وصندف ومزارع كفرة بريف حلب الشمالي. وأُصيب أحد عمال شركة كهرباء حلب نتيجة انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهابيين خلال الأعمال المتواصلة للورشات لإصلاح شبكة الكهرباء في قرية عبط. من ناحية أخرى، سقطت عدة قذائف صاروخية على محيط جامع حمزة وأتوستراد المهندسين في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي حريتان ومنبج ومنطقة الخفسة وبلدتي أورم الكبرى والزربة وقريتي زيتان وعويجل في ريف حلب. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الشعار في مدينة حلب وبلدة حيان في ريفها.
في إدلب وريفها، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي معرة النعمان وجسر الشغور وبلدة سرمدا وقرية الصرمان في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل 4 مسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة المنصورة بريف حماه. كما دارت الاشتباكات بين الفريقين في محيط وادي الدورات شمال بلدة صوران في ريف حماه الشمالي. وسقطت عدة قذائف صاروخية على قرية خنيفيس في ريف حماه الجنوبي مصدرها المجموعات المسلحة. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة كفرنبودة وقرية الزكاة ومحيط تل عتمان في ريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قريتي القاهرة والمنصورة في ريف حماه.
في حمص وريفها، أكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن سلاح الجو في الجيش السوري دمّر مقرات وآليات لتنظيم داعش الإرهابي في القريتين بريف حمص. كما قُتل مسلحان اثنان من حركة "أحرار الشام" وأصيب آخرون إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي. وأيضاً قُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال تجدد الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقية، ووقعت اشتباكات بين الجيش والمسلحين على جبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي. من جهة أخرى، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة القريتين وبلدة السخنة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية السعن الأسود في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، سيطر الجيش السوري على تل الشيخ محمد وتل السفح القريبين من كتف الغنمة وكتف الغدر في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة سلمى في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي: قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه دميتري راغوزن نائب رئيس الوزراء الروسي في موسكو إن سوريا تعول على مشاركة الشركات الروسية في تطوير الحقول النفطية على الساحل السوري. وأشار إلى وجود قرار لإعطاء أولوية للشركات الروسية في المشاركة في المشاريع الإقتصادية في سوريا، وخاصة في البناء والإعمار في البلاد وإنتاج النفط.
المشهد الدولي: بعد عملية رصد ومتابعة دقيقتين من قبل جهاز أمن حزب الله وبالتنسيق مع الأمن السوري تم استهداف المسؤول عن نقل الإنتحاريين في تفجيري برج البراجنة الارهابي عبد السلام عبد الرزاق الهنداوي الملقب "أبو عبدو" في كمين في منطقة واقعة بين بلدة القريتين الخاضعة لسيطرة داعش وأخرى قريبة من الحدود اللبنانية لجهة ريف حمص الشرقي في سوريا.وشغل الإرهابي لمدة سنوات مسؤول التنسيق ونقل الإنتحاريين من الرقة إلى تدمر باتجاه بلدة القريتين، ومن ثم إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية والجرود ولا سيما جرود القاع. ويُعتبر الهنداوي أحد أهم المنسقين والأساسيين في تنظيم داعش لنقل الإنتحاريين من منطقة الرقة السورية إلى لبنان.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تقاعس بعض الدول وتقديمها المساعدة للإرهابيين أدى إلى ظهور تنظيم داعش، معرباً عن أمله في تشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب. وأضاف في تصريح صحافي أن لدى موسكو "انطباع بأن هناك من يحاول دفع العلاقات الروسية التركية إلى طريق مسدود"، مشيراً إلى أن إسقاط "سو 24" يتعارض مع القانون الدولي، وأن تركيا لم تقدم اعتذاراً عن إسقاط الطائرة. وأعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف في جلسة لحكومته أنه تم الإيعاز للحكومة بوضع مجموعة من الإجراءات في المجالين الإقتصادي والإنساني، رداً على العمل العدواني من قبل تركيا. كما قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي إنه سيكون من الصعب تعويض الضرر الناتج عن إسقاط القاذفة الروسية من قبل سلاح الجو التركي، مشيراً إلى أن موسكو مازالت تنتظر إيضاحات واقعية من الجانب التركي". بالإضافة الى ذلك، نشرت روسيا منظومة الصواريخ المتطورة "إس-400" للدفاع الجوي في سوريا بعد مصادقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس على طلب وزارة الدفاع نشر المنظومة المضادة للطيران في قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية، وذلك بعد إسقاط مقاتلة تركية قاذفة روسية من طراز "سو-24" مشاركة في العملية الموجهة ضد المسلحين في سوريا. وتدرس موسكو إرسال 10 إلى 12 طائرة مقاتلة لحماية الطائرات الروسية القاذفة في سوريا خلال عملياتها ضد تنظيم داعش هناك. يأتي ذلك بعد أن قامت طائرات تركية بإسقاط قاذفة "سو24 " الثلاثاء الماضي كانت تستهدف مواقع لداعش في سوريا.
وقال رئيس هيئة الهجرة الروسية قسطنطين رومودانوفسكي في اجتماع لرؤساء هيئات الهجرة لرابطة الدول المستقلة في سان بطرسبورغ الخميس أن حوالي 2000 سوري حصلوا على اللجوء المؤقت في روسيا بعد اندلاع الأزمة السورية.
من جهة أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده سترد على أي خرق لأجوائها إذا تكرر. وأضاف في لقاء مع مسؤولين محليين في العاصمة أنقرة، أنه يتحدى روسيا أن تثبت ان تركيا تشتري النفط من تنظيم داعش. وأكد وزير تركي أن تركيا لن تعتذر من روسيا عن إسقاط الطائرة.
كما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس في كلمة أمام مجلس النواب إلى الإنضمام إلى حملة الضربات الجوية التي يشنها "الإئتلاف الدولي" على تنظيم داعش في سوريا مؤكداً على عدم وجوب تكليف الحلفاء ضمان أمن بريطانيا.
في حين أكد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، فرانسوا فيون، الحاجة إلى تغيير إستراتيجية بلاده حيال الحرب على تنظيم داعش، بهدف الوصول إلى القضاء على التنظيم، وهو ما لا تزال فرنسا «بعيدة عن تحقيقه».
ودعا أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ إلى مراجعة قواعد ضمان الأمن في أوروبا، معتبراً أن حادثة إسقاط القاذفة الروسية "سو-24" من قبل تركيا تظهر أن القواعد الحالية لم تعد تتناسب مع الواقع.