مسؤول فرنسي بعد أحداث باريس: لا داعي للكذب على أنفسنا.. إنه إخفاق فاضح.
kقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر فرنسية قريبة من التحقيق أن الأمن الفرنسي راقب انتحارية سان دوني حسناء آية بولحسن قبل فترة طويلة من هجمات باريس، لكنه لم يكن على علم أنها ابنة خالة عبد الحميد أبو عود الذي كان على قائمة أخطر الإرهابيين المطلوبين، وأن الاستخبارات تنصتت على هاتف حسناء في إطار قضية منفصلة تماماً كانت تتعلق بتهريب المخدرات، ولم تكشف عن صلة القرابة بين الاثنين إلا بعد وقوع هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً، حيث علّق مسؤول فرنسي بالقول: «لا داعي للكذب على أنفسنا.. إنه إخفاق فاضح». ويأتي الكشف عن العيوب في عمل الاستخبارات الفرنسية بعد مرور 10 أشهر على هجمات شارلي إيبدو ومتجر كوشير في باريس وتفكيك الخلية الإرهابية في بلجيكا التي يعتقد أن أبو عود كان زعيماً لها, كما تشير نتائج التحقيق في هجمات باريس – بحسب موقع «روسيا اليوم» - إلى إخفاقات أخرى من الاستخبارات، إذ يبدو أنها تجاهلت معلومات قُدمت لها بشأن دخول الفرنسيين عمر مصطفاوي وسامي عميمور إلى جانب رجل ثالث إلى الأراضي السورية قبل عام.