انقسامات عميقة تمنع دول عربية من المشاركة في قتال داعش
نشرت صحيفة الغارديان تحليلاً للكاتب إيان بلاك تحت عنوان "انقسامات عميقة تمنع دولا عربية من التقدم في القتال ضد تنظيم داعش". وأشار الكاتب إلى أن التنافس مع إيران والخلافات بشأن سوريا والرأي العام الداخلي تحول دون لعب دول عربية دوراً أكبر في القتال ضد تنظيم داعش. وقال إن قوات كردية تدعمها أمريكا وقوات عراقية وحزب الله اللبناني يقاتلون جميعاً التنظيم "داعش". لكن ثمة صعوبة في العثور على قوات برية عربية تحارب التنظيم، بحسب المقال.
ولفت بلاك إلى القيادة المركزية الأمريكية لا تزال تذكر السعودية والإمارات والأردن والبحرين ضمن الدول المشاركة في شن غارات جوية على تنظيم داعش، وهو ما يعتبر أمراً مهما لواشنطن إذ يدلل ذلك على أن ثمة شركاء عرب في حرب إقليمية شرسة لها تبعات عالمية. وبحسب المقال، فإن التردد العربي في التعامل مع التنظيم لا يتعلق بالأساس بالقدرة العسكرية، فالسعوديين والإماراتيين لديهم قوات جوية قوية على الرغم من أن كلا البلدين مشغول بقصف اليمن.
ونقل الكاتب عن الأكاديمي العماني عبد الله صالح قوله إن "الدول الخليجية تسعى من أجل سياسات متناقضة." وأشار صالح إلى أن ثمة "تعهد رسمي بقتال داعش، لكنهم في نفس الوقت منهمكين في صراع ضد ما يعتبره سيطرة ايران على المنطقة."