أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني، نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية وعراقية، بأن تنظيم داعش الإرهابي أنشأ فرعا خاصا بصنع الأسلحة الكيميائية. وقال مسؤولون استخباراتيون طلبوا عدم كشف أسمائهم، إن التنظيم يقوم حاليا بدراسات وتجارب ضرورية لامتلاك الأسلحة الكيميائية، ويساعده في ذلك علماء من العراق وسوريا وبعض المناطق الأخرى. ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أنهم لا يعتقدون أن لدى مسلحي داعش قدرات لوضع الأنواع المستحدثة من الأسلحة الكيميائية كالمواد المؤثرة على الأعصاب، ويعتقد في الوقت الحالي أن داعش استخدم في معارك خاضها في سوريا والعراق غاز الخردل فقط. وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أهمية عدم التهاون بحجم الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على بلاده بما فيها مخاوف "شن هجمات كيميائية أو بيولوجية". وقال فالس في كلمته أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) المنعقدة الخميس للتصويت على تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور بناء على طلب من الرئيس فرانسوا هولاند: "ينبغي علينا ألا نستبعد أي احتمالية في مواجهتنا للإرهابيين بما فيه خطر استخدام أسلحة كيميائية أو جرثومية". وأضاف أن فرنسا في حرب "لا مثيل لها في التاريخ فهي حرب من نوع جديد يكون سلاحها الأول هو الإرهاب في الداخل والخارج"، داعيا البرلمان الفرنسي إلى التصويت على تبني حزمة من الإجراءات الأمنية للتصدي بشكل فعال لتنظيم داعش.