أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 11- 11- 2015
في دمشق وريفها، الطيران الحربي الروسي يدمر مقراً لمسلحي النصرة في مدينة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي. وأمّن الجيش السوري الطريق الداخل إلى دوما بعمق 300 متر بمحاذاة طريق دمشق - حمص الدولي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم. ويُعد هذا الطريق، طريق إمداد رئيسي للمجموعات المسلحة ويصل الأتستراد الدولي حتى منطقة الحجارية في دوما ويوجد فيه 4 خنادق مضادة للدبابات . كما تابع الجيش تقدمه في الغوطة الشرقية في ريف دمشق واقترب من مطار مرج السلطان حيث دارت اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. من ناحية اخرى، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عند أطراف بلدة الديرخبية بالغوطة الشرقية بريف دمشق. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة داريا وبلدة خان الشيح في ريف دمشق. بالاضافة الى ذلك، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة داريا بريف دمشق.
في درعا وريفها، قصف الطيران الحربي الروسي مقرات لمسلحي النصرة في الشيخ مسكين وفي سملين بريف درعا الشمالي . واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدة سملين ومحيط تل عنتر في ريف درعا. كما قصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في مدينتي إنخل والشيخ مسكين وبلدات نمر، النعيمة، سملين والغارية الغربية في ريف درعا.
فيالحسكة وريفها، سيطرت "قوات سوريا الديقراطية" على بلدة وبحيرة الخاتونية وقرية حقل تشرين في ريف الحسكة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش لعدة أيام أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي دير الزور وريفها، صدَّ الجيش السوري هجوماً شنّه تنظيم داعش إنطلاقاً من محور مزارع الدغيم ومعمل السيراميك باتجاه مطار دير الزور العسكري من الجهتين الشمالية والشرقية، وتمكن من تدمير آلية مفخخة للتنظيم قبل وصولها إلى هدفها وآلية أخرى تحمل رشاشاً ثقيلاً من عيار 23 ملم . وبموازاة ذلك قام سلاح الجو في الجيش السوري بشن سلسلة غارات على مزارع المريعية وقرية الجفرة ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حيي الصناعة والحويقة ومنطقة حويجة صكر في دير الزور. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة المريعية بريف دير الزور.
في حلب وريفها، ارتفع عدد القتلى إلى 4 وعدد من الجرحى إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي الأشرفية بمدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة؛ كما قتل 2 وأصيب 9 آخرين إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي شارع النيل في مدينة حلب أيضاً، مصدرها المجموعات المسلحة في حي بني زيد. من جهة اخرى، جرت اشتباكات بين "الجبهة الشامية" وتنظيم داعش على محور "صوران-اعزاز" في ريف حلب الشمالي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في أحياء الأنصاري، الإنذارات والصالحين في مدينة حلب ومدينة دير حافر في ريفها. بالاضافة الى ذل، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية حندرات بريف حلب. ومنعت المجموعات المسلحة المسيطرة على معبر باب السلامة على الحدود السورية ـ التركية ما يسمى "رئيس الحكومة المؤقتة" المدعو أحمد طعمة والوفد المرافق من الدخول إلى الأراضي السورية.
في حماه وريفها، عزّت "جبهة شام" بمقتل 8 مسلحين من "جيش العزة" التابع للجيش الحر خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي لطمين ولحايا في ريف حماه.
في حمص وريفها، قُتل مسلح وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وسط قصف مدفعي على مواقع التنظيم في المنطقة. كمااستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة بريف حمص.
في اللاذقية وريفها، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محور الجب الأحمر بريف اللاذقية.
المشهد المحلي: أجرى الأسد إتصالاً هاتفياً مع قائد مطار كويرس العسكري اللواء منذر زمام وقائد القوة العسكرية التي فكت الحصار عن المطار العقيد سهيل الحسن، وقال لقائد المطار "إن صمودكم لسنوات لهو خير دليل على ثقتكم بالجيش السوري وبجنوده الأبطال رفاقكم فكنتم على يقين بالنصر وعلى ثقة بأن الحصار سيزول عنكم عاجلاً أو آجلاً".وأضاف مخاطباً العقيد سهيل الحسن:"قوتكم وشجاعتكم وتضحيات الأبطال الذين كانوا معكم كانت خير دليل على عقيدة الجيش السوري بالدفاع عن كامل تراب الوطن ومثالاً في التضحية والفداء".
المشهد الدولي: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفّذ 85 طلعة على 277 هدفاً للتنظيمات الإرهابية في أرياف حلب ودمشق واللاذقية وحماة وحمص وإدلب خلال الـ 48 ساعة الماضية، وأسفرت الغارات عن تدمير 23 مقر قيادة و17 مستودع ذخيرة وأسلحة و90 موقعاً دفاعياً محصناً مجهزاً بوسائط التأمين الناري والفني و147 منطقة تعزيز ودعم للتنظيمات الإرهابية ودعا وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف اللاعبين الخارجيين إلى دعم المفاوضات السورية-السورية من أجل التوصل إلى حل، بدلاً من محاولات حسم نتائجها مسبقاً. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين واصلا خلال مكالمة هاتفية جرت اليوم الأربعاء بمبادرة من الجانب الروسي، تبادل الآراء حول سبل تسوية الوضع في سوريا.
كما أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، الأربعاء، أن لروسيا دوراً محورياً في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، لافتاً إلى أن وجود الروس على الأرض، هو "واقع علينا جميعاً التعامل معه." ودعا الملك عبد الله، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إلى ضرورة توحيد الجهود في التعامل مع الأزمة السورية، وضمن "نهج شمولي".
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فحض الأسرة الدولية على تأييد اقتراحه اقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية . وأعلن أردوغان أمام مجموعة من رجال الأعمال في أنقرة أن النزاع السوري سيكون "موضوعاً أساسياً" في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في منتجع أنطاليا على البحر المتوسط يومي الأحد والإثنين.
من جهة اخرى، هاجم متنافسون جمهوريون يطمحون لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية وجهات نظر غريمهم دونالد ترامب بشأن سوريا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليل الثلاثاء ووصفوها بأنها ساذجة وغير واقعية.
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص صباح الأربعاء في كابول لإدانة أعمال العنف ضد "الهزارة" وهم يحملون نعوش سبعة ضحايا قضوا بقطع رؤوسهم في جنوب شرق أفغانستان الاسبوع الماضي.