لفتت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن روسيا حددت ما يجب تحقيقه في سوريا. وقالت، في تصريح لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إن "الدولة الروسية ترى ما يجب تحقيقه في سوريا، وهو أولاً تحجيم الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن روسيا القومي والدولة السورية. ثانيا، إطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا عن طريق حوار المعارضة والحكومة السورية بمشاركة كافة الأطراف الخارجية التي تؤثر على الوضع بصورة أو بأخرى".
وردا على سؤال بشأن مطلب "رحيل الأسد"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "لم نقل أبدا إنه (الرئيس السوري بشار الأسد) يجب أن يرحل أو يبقى، وإنما قلنا إنه إذا أجريت عملية جديدة لتغيير السلطة بالقوة في بلد يقع في الشرق الأوسط، فلن يعرّض ذلك سوريا فقط إلى الهلاك، بل يكون أخطر حلقة في سلسلة الأحداث المدمِّرة، وثقباً أسود جديدا قد يفجّر المنطقة بكاملها".