أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 7- 11- 2015
في دمشق وريفها، سقطت قذيفة هاون قرب جامع عبد الكريم الرفاعي في منطقة دوار كفرسوسة في مدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة واقتصرت أضرارها على الماديات. ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وعلى جبهة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق أيضاً. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي دوما وداريا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في مدينة حرستا في ريف دمشق.
في القنيطرة وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات مسحرة والصمدانية الغربية والحميدية في ريف القنيطرة.
في درعا وريفها، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدتي المليحة الشرقية وعلما في ريف درعا.
في الحسكة وريفها، قُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع وحـدات الحماية الكرديـة فـي منطقة سـبع سكور بريـف الحسكة، وفـي محيط منطقة الهول بريـف الحسكة الجنوبي الشرقي أيضاً.
وفي دير الزور وريفها، أصيب عدد من المدنيين إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي الجورة المحاصر في مدينة دير الزور مصدرها تنظيم داعش. كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حيي الجبيلة والحويقة في مدينة ديرالزور.
أما في حلب وريفها، قال مصدر في محافظة حلب لوكالة "سانا" أن هناك أضرار مادية بمدخل قلعة حلب التاريخية جراء تفجير أفراد التنظيمات المسلحة نفقاً في الجهة الغربية للقلعة. وأكد مصدر عسكري للوكالة نفسها مقتل واصابة مسلحين من تنظيم داعش وتدمير آلياتهم بضربات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على مقراتهم وتحصيناتهم في أم أركيلة وتل أحمر ورسم العبد في ريف حلب الشرقي. كما سقطت عدة قذائف هاون على حي الأشرفية شمال مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيـط مسـجد الرسـول الأعظم (ص) بحـي جمعيـة الزهـراء غـرب مدينة حلب، وفي محيط قلعة حلب ومنطقة السبع بحرات بمدينة حلب القديمة. من جهة اخرى، دارت اشتباكات بين الجيش وتنظيم داعش في محيط قرية الشيخ أحمد بريـف حلب الشرقي بالتزامن مع قصـف جوي على مواقع التنظيم في المنطقة. بالإضافة الى ذلك، جرت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم داعش في محيط قرية كفرة بريف حلب الشمالي. وأيضاً، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الشعار في مدينة حلب ومدينة دير حافر في ريفها. وعيّن "مجلس شورى المجاهدين" المدعو أحمد عيدو رئيساً للمجلس المحلي في مدينة عندان بريف حلب الشمالي.
في إدلب وريفها، أكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن سلاح الجو في الجيش السوري قضى على العديد من المسلحين ودمّر أسلحتهم وآلياتهم في خان شيخون والتمانعة والقصابية وسكيك بريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل مسلح وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية عطشان بريف حماه الشمالي.
وفي حمص وريفها، قال مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن الطيران الحربي السوري دمّر تجمعات وتحصينات لمسلحي داعش في الصوانة الشرقية وشرق جب الجراح وحوارين ومحيط بلدة مهين في ريف حمص. ووقعت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة في محيط مدينـة تلبيسة وأطراف قرية تيرمعلة بريـف حمـص الشـمالي وسط قصف مدفعي على مواقع المسلحين في المنطقة. كما جرت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في محيط حقلي شاعر وجحار في ريف حمص الشرقي. وقصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في حي الوعر في حمص ومدينة تلبيسة في ريفها.
في اللاذقية وريفها، واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على الإتجاه الشمالي الشرقي لريف اللاذقية ووسّعت مناطق سيطرتها في التلال المحيطة لبلدة غمام وقضت على عدد كبير من المسلحين ودمّرت أسلحتهم. كما قصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في بلدة سلمى في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي: تعتزم وزارة النقل السورية الإتفاق مع شركتين روسيتين لتطوير وتوسيع مرفأي طرطوس واللاذقية، وأوضح مصدر في الوزارة لـ" سبوتنيك "، السبت أن الشركتين قامتا بزيارة المرافئ، للإطلاع على الواقع الراهن ووضع الدراسات الأولية والنقاط الفنية.
من جهة أخرى، أعلن المرصد المعارض عن مقتـل 47 مسـلحـاً مـن مختلـف الفصائـل المسـلحة بنيـران الجيـش السـوري يـوم أمـس الجمعة فـي مـناطـق متفرقـة من سوريا. وسلّم 60 مطلوباً في دمشق وريفها والقنيطرة وحمص أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
ـكما قام تنظيم داعش بالإفراج عن 37 شخصاً من المختطفين الآشوريين لديه غالبيتهم من كبار السن، بعد وساطة شيوخ عشائر عربية في سوريا والعراق ومقابل مبالغ مالية كبيرة.
المشهد الدولي: قالت مسؤولة أمريكية كبيرة يوم أمس الجمعة إنه يجب على دول الخليج العربية الغنية مثل السعودية وقطر بالإضافة إلى ما يسمى بمجموعة دول بريكس للأسواق الناشئة أن تفعل المزيد لمساعدة اللاجئين السوريين.
