فرنسية تستغيث: طليقها التونسي يخطف ابنتها ويسافر بها الى سوريا
كشفت صحيفة لافوا دي نور الفرنسية أن والدة طليقة فرنسي من اصل تونسي تدعى مغالي لوران وعائلة طليقها اطلقا نداء استغاثة بعد أن قام طليق ابنتها الكسندر انيس الرياحي بخطف ابنتهما البالغة من العمر 3 سنوات ونصف والسفر بها الى سوريا. وذكرت الصحيفة أن والد الطفلة كان من المفترض أن يعيدها الى والدتها القاطنة في احد ضواحي باريس يوم 27 اكتوبر الفارط بعد اسبوع قضته الطفلة لدى عائلة والدها في تونس ليصلها خبر هروب طليق ابنتها صحبة الطفلة الى الحدود التركية السورية. وتشير تحقيقا الشرطة الفرنسية أن الكسندر انيس الرياحي ارسل رسالة مرئية الى احد اخواته انطلاقا من أحد المدن التركية المتاخمة للحدود السورية كما تشير التحقيقات الأولية أنه تم ارسال الرسالة المرئية الى المملكة المتحدة ومن ثمة تم اعادة ارسالها الى المتلقي من أجل تضليل المحققين. ونقلت الصحيفة استنادا الى والدة الطفلة قولها إن الارسالية الاخيرة التي تلقتها من طليقها جاء فيها ما يلي "الطفلة ليلا بخير.. اؤكد ذلك... لم افعل ذلك من أجل الانتقام منك رغم أن النتيجة هي ذاتها كما أن لم أفعل ذلك من اجل الانتقام من ابنتي وحرمانها من والدتها ولا حتى الانتقام من عائلتي" كما تضيف أنه بيّن أنه لم يعد له وسيلة للاتصال حيث أنه سيقطع الاتصال بها لمدة شهرين. وتنقل الصحيفة استنادا الى طليقة الفرنسي من اصل تونسي الكسندر انيس الرياحي أنها بعد أن تم طردها من وظيفتها في احد النزل الباريسية في شهر جانفي من سنة 2014 ارغمها زوجها على طلب الطلاق. وبعد طلاقهما لاحظت نزوعه نحو التطرف بعد أن كان متحررا يمارس الشعائر الدينية، حيث اطلق لحيته كما بارك العملية الارهابية التي استهدفت صحيفة شارلي هيبدو قبل أن يسلك طريق التشدد.