أرسلت روسيا نحو 100 ألف طن من القمح إلى سوريا، وذلك في إطار مساعدات إنسانية للشعب السوري الذي يعاني مشاكل إنسانية متعددة بسبب الحرب المستمرة على أراضيه.
وقال وزير الزراعة الروسي ألكسندر تكاتشوف يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني: "إن شركة الحبوب المتحدة قامت بإرسال 100 ألف طن من القمح من الصنف الرابع من الاحتياطيات". ولم تشر وزارة الزراعة الروسية فيما إذا كانت هناك شحنات أخرى من الحبوب لسوريا قد خطط لها.
وتستمر في سوريا للعام الخامس اضطرابات أمنية أثرت على محاصيلها، وقدرت منظمات تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق أن إنتاج القمح في سوريا في عام 2015 سيبلغ 2.445 مليون طن، ما ينبئ بعجز مرتقب قدره 800 ألف طن. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي، فإن الإنتاج الزراعي في سوريا يعاني نقصا في الوقود والأيدي العاملة الزراعية ومستلزمات الإنتاج فضلا عن الأضرار التي لحقت بشبكات الري والمعدات الزراعية.