أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 2- 11- 2015
في دمشق وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي دوما وداريا ومنطقة المرج في ريف دمشق. واستهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في حوش نولة في ريف دمشق.
في القنيطرة وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات مسحرة والحميدية وجباتا الخشب وقرى أم باطنة والصمدانية الغربية وطرنجة في ريف القنيطرة.
في درعا وريفها، وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على أطراف بلدة سملين في ريف درعا الشمالي
في الحسكة وريفها، قُتل عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية بين بلدتي الهول وتل حميس شرق مدينة الحسكة، ما أدى بتنظيم داعش إلى إغلاق طريق دير الزور - الحسكة بسبب المعارك الجارية في بلدة الهول. وجرت اشتباكات بين الوحدات وداعش في محيط قرية رجم الطفيحي جنوب بلدة تل براك في ريف الحسكة. وقالت وكالة سانا أن مسلحي داعش فجروا سيارة مفخخة على طريق الصلالية الحسكة بالريف الشرقي للمدينة. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة أم العوسج في ريف درعا.
في الرقة وريفها، قُتل عدد من مسلحي داعش خلال اشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في محيط قرية "فاتسه" شرق مدينة عين عيسى في ريف الرقة.
وفي دير الزور وريفها، قتل وأصيب عدد من مسلحي داعش ودُمرت أسلحتهم وعتادهم في ضربات للطيران الحربي السوري على مراكزهم في حي الحويقة في دير الزور وبلدتي موحسن والجفرة في ريفها. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية محيميدة في ريف دير الزور.
أما في حلب وريفها، استكمل الجيش السوري عمليته العسكرية وفرض سيطرته على المدخل الشرقي لمدينة الحاضر في ريف حلب الجنوبي معقل جبهة النصرة لتصبح المدينة بين فكي كماشة، واقترب الجيش من الإطباق عليها نارياً محذراً من تبقى من المدنيين بعدم التواجد قرب مراكز أو تجمعات "النصرة" في المدينة، والإنكفاء إلى القرى الخلفية قبل قطع الطريق الغربي لتصبح المساحة التي سيطر عليها الجيش في الريف الجنوبي 223 كم تقريباً. واستعاد الجيش السوري السيطرة على نقطة جبل أحد على طريق أثريا - خناصر بريف حلب وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي داعش. كما قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو علي النعيمي" بنيران الجيش خلال المعارك في ريف حلب الجنوبي. ودارت اشتباكات بين الجيش ومسلحي داعش في محيط قرية الشيخ أحمد في ريف حلب. بالإضافة الى ذلك، أحبطت وحدات الحماية الكردية هجوماً لداعش بواسطة سيارة مفخخة، وفجرتها قبل وصولها الى هدفها في محيط قرية "الطالبية" جنوب بلدة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقُتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في محيط قرية حربل في ريف حلب الشمالي. وايضاً، استهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في محيط مطار كويرس في ريف حلب.
في إدلب وريفها، استهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في مدينة معرة النعمان وبلدة التمانعة في ريف إدلب. وقصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في مدينة جسر الشغور وبلدة التمانعة في ريف ادلب.
في حماه وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة اللطامنة وقريتي لحايا ومعركبة في ريف حماه.
وفي حمص وريفها، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهات تيرمعلة والدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي. وقصفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في بلدة مهين وقرية السعن الأسود ومدينة تلبيسة ومنطقة الحولة في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، استهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين ومقراتهم في بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي: أعلن مدير مركز الأنشطة العملياتية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر دومينيك شتيلخارت أن اللجنة تنسق نشاطها في سوريا مع روسيا بهدف تجنب الحوادث مع موظفيها. وقال المرصد المعارض أن 70 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة قتلوا بنيران الجيـش السوري يوم أمس الأحد فـي مناطق متفرقة من سوريا. كما قررت "اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول" منع تداول العملة السورية في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة ابتداءا من تاريخ 1 - 12 – 2015.
المشهد الدولي: قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن بلاده تخطط للتنسيق مع روسيا عند ارسال عسكريين إلى سوريا، وإذا كان هدف روسيا في سوريا حماية الأسد فلا يمكن التوصل إلى تسوية.
وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء يوم الاثنين أن إيران قالت إنها ستنسحب من محادثات السلام بشأن سوريا إذا تبين أنها غير بناءة. ونقلت الوكالة عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأفريقية والأسيوية حسين أمير عبد اللهيان قوله "في الجولة الأولى من المحادثات لعبت بعض الدول وخاصة السعودية دوراً سلبياً وغير بناء... لن تشارك إيران إن لم تكن المحادثات مثمرة."
كما أعلنت المفوضية الأوروبية عن تخصيص مساعدة مالية جديدة من الإتحاد الأوروبي للأردن بقيمة 28 مليون يورو لدعم جهوده في إيواء اللاجئين السوريين، وبهذا تصل المساعدة الإنسانية الشاملة التي قدمها الاتحاد الأوروبي منذ بداية الأزمة السورية إلى 198 مليون يورو".