بعد وقت قصير من إعلان وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا، أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال هذه القوات للمشاركة ميدانيا في جهود الحرب على تنظيم داعش. عدد القوات التي ينوي أوباما إرسالها لا يزيد عن خمسين فردا ما ينقل الاستراتيجية في حربه على داعش من الغارات الجوية ومساعدة قوات محلية على الأرض إلى مشاركة برية مباشرة في الحرب في سوريا.
هذه التطورات العسكرية تأتي في وقت تجتمع فيه قوى دولية وإقليمية في فيينا في محاولة لإيجاد حل للأزمة السورية. ثلاث عشرة دولة منها إيران حاضرة على طاولة مفاوضات سوريا التي يغيب عنها الجانب السوري بشقيه، حكومة دمشق والمعارضة.