هيئة التنسيق: ما تضمنه بيان فيينا خطوة في الاتجاه الصحيح وندعمه
اعتبرت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة"، أن ما تضمنه البيان الذي صدر عن اجتماع فيينا خطوة في الاتجاه الصحيح مؤكدة دعمها له. وأجرى المكتب التنفيذي للهيئة خلال اجتماع له مناقشة مستفيضة ومعمقة للبيان الذي صدر عن اجتماع فيينا الدولي الذي شاركت فيه 15 دولة إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخصص لمناقشة الأزمة السورية وسبل الحل السياسي لها. وفي بيان له عقب الاجتماع نشره عضو المكتب التنفيذي للهيئة منذر خدام، قال المكتب "يعد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق أن ما تم التفاهم حوله في مؤتمر فيينا بين الأطراف الدولية والإقليمية والعربية خطوة في الاتجاه الصحيح وهو يدعمها"، معرباً عن أمله من هذه الأطراف أن تجد السبل والإرادة للتفاهم حول النقاط الأخرى المختلف عليها في لقاء فيينا القادم. وأشار البيان إلى أن "وحدة سورية أرضاً وشعباً وضمان علمانية الدولة، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحماية حقوق جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية على أساس مبدأ المواطنة، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال الإغاثة فوراً إلى جميع السوريين في هذه المناطق، وإطلاق سراح جميع المعتقلين هي من صلب مبادئ هيئة التنسيق وجزء مهم من تهيئة المناخ المناسب للمفاوضات لتطبيق بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2118 الذي أشار إليه بيان فيينا". وأعرب المكتب عن أسفه "لعدم مشاركة ممثلين عن المعارضة السورية في هذه اللقاءات الدولية التي تناقش مصير بلدهم، وتقرر نيابة عنهم مستقبلهم".