لفت الكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الروسي (إف إس بي)، في كلمة ألقاها، اليوم، خلال اجتماع قادة الأجهزة الأمنية للدول أعضاء رابطة الدول المستقلة إلى أن المجتمع الدولي يجابه اليوم "الدولية الإجرامية" التي يمثلها تنظيم إرهابي يسمي نفسه بـ"الدولة الإسلامية". وخرج هذ التنظيم إلى حيز الوجود بفضل "سياسات بعض دول العالم الرئيسية والإقليمية التي حاولت تحقيق أهدافها الاستراتيجية في آسيا وأفريقيا بمساعدة التنظيم الإرهابي هذا". وكانت النتيجة — والكلام ما زال لمدير الجهاز الأمني الروسي — أن هذه الدول أوصلت العالم إلى حافة حرب لا يحمد عقباها. وتمكن مؤسسو "الدولة الإسلامية" من تجنيد كثير من أبناء الجمهوريات السوفيتية السابقة للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.
وأشار مدير الجهاز الأمني الروسي إلى أنه تم تكوين حوالي 10 مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" من مواطني روسيا وأوكرانيا وجورجيا وجمهوريات آسيا الوسطى.
وقال مدير "إف إس بي" إن روسيا استجابت لطلب المساعدة العسكرية الذي تقدمت به القيادة السورية، لكي تساند القوات المسلحة السورية أثناء محاربتها التنظيمات الإرهابية وتمنع عودة الإرهابيين إلى البلدان التي انطلقوا منها.