أعربت الامارات العربية المتحدة ومصر الثلاثاء عن تأييدهما لحل سياسي للنزاع في سوريا من دون التطرق الى مصير الرئيس بشار الاسد الذي تطالب حليفتهما السعودية برحيله كشرط للحل! . وذكرت وكالة "انباء الامارات" أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي تطرق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور ابو ظبي إلى "الازمة السورية وآخر التطورات والمستجدات حولها وأهمية الخروج من هذه الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سوريا الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية". وأكد الجانبان وفق المصدر نفسه "ضرورة تعزيز جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الاقليمية والدولية". وبعد لقاء الجمعة في فيينا بين السعودية وتركيا والولايات المتحدة وروسيا حول النزاع السوري تم التطرق الى امكانية دعوة الامارات ومصر الى اجتماع دولي موسع للتوصل الى حل للنزاع. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد اكد الاحد ان بلاده ترفض ان يكون للرئيس لبشار الاسد اي دور في مستقبل سوريا" اثر لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة.