كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية عن "أن سلطات مكافحة الإرهاب البريطانية تراقب 3 آلاف متطرف في المملكة المتحدة، حيث تخشى السلطات من احتمال أن ترتكب هذه العناصر عمليات إرهابية وأن تحذو حذو، جلاد «داعش» محمد إموازي".
وأوضحت الصحيفة في تقرير أعده سام جونز 28/02/2015 "أن العديد من هؤلاء لم يسافروا أبدًا للخارج أو ينضموا إلى منظمات إرهابية، مما يؤكد على صعوبة المهمة التي تواجه أجهزة الاستخبارات في شتى أنحاء أوروبا لملاحقة الذين يعتنقون الفكر المتطرف". وجاء ذلك في أعقاب الكشف عن أن الإرهابي المسؤول عن قطع الرقاب في تنظيم «داعش» الإرهابي، هو محمد إموازي، المعروف إعلاميًا باسمه "الجهادي" «جون»، والذي ولد في الكويت ونشأ في غرب لندن. ويعتبر الرقم المحدد أعلى بكثير من التقديرات السابقة. في أواخر عام 2007، قال جوناثان إيفانز المدير العام السابق لجهاز الاستخبارات الداخلي إن ضباطه يراقبون ألفي شخص. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في الحكومة، الذين حددوا عدد الأفراد الذين يندرجون تحت قائمة المراقبة: "إن قلق حقيقي بشأن تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على جذب الشباب في بريطانيا لتبني الفكر المتطرف". وبحسب الصحيفة يشعر المسؤولون الأمنيون في بريطانيا بالقلق بسبب ما أسموه "هجمات الذئب المستوحد" الذي يشنه أفراد دون انتماء لمنظمات إرهابية أو تخطيط مسبق أو تخطيط لفترة قليلة قبلها، وهو ما تؤكد أجهزة الأمن صعوبة رصدها وإيقافها. (وكالات)