المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

من الإعلام
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
«الاندبندنت»: ازدياد مستوى الوحشية في سوريا الى حد لا يقوى أشد الاشخاص على احتمالها
نشرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية الخميس تقريرًا للصحافي "كيم سينغوبتا" تحت عنوان: "كيف خسرت سوريا إنسانيتها؟". أشار فيه كاتب التقرير إلى أن "مستوى الوحشية الحرب في سوريا فاق قدرة تحمل أكثر المراقبين صلابة".



وأضاف أنه "منذ ثلاث سنوات عندما كان موقف الرئيس السوري بشار الأسد في بلاده مهددًا، حاورت أبو شاكر الذي كان يصنف من قبل الغرب بـأنه من «المعارضة السورية المعتدلة» وبأنه ذو كفاءة عالية، كما أن الكثيرين أثنوا على كتيبته «عمر الفاروق» وبطولاتها في قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)".
وبحسب كاتب التقرير، فقد تمكنت كتيبة «عمر الفاروق» من اعتقال واعدام قائد جهادي أجنبي. وأوضح سينغوبتا أن الاسم الحقيقي لأبي شاكر هو "خالد الحمد وهو شخص مرح".
وأشار كاتب التقرير الى أنه أصيب بصدمة شديدة عندما شاهد هو وزملائه شريط فيديو مسجل لأبي شاكر في مايو/أيار- أي بعد سبعة شهور من لقائه به- وهو يقطع ويأكل رئة جندي سوري من قوات الرئيس بشار الأسد، وهو يصرخ ويتوعد "أقسم بالله أننا سنأكل قلوب وأكبدة جنودك يا بشار الكلب".
وعن هذا الموقف برر أبو شاكر في مقابلة أجراها معه مراسل «بي بي سي» بول وودـ قائلاً: "ضع نفسك مكاني، أهانوا والدي ووالدتي، وذبحوا إخواني وقتلوا عمي وعمتي"، مضيفًا: "علينا إخافة عدونا وإذلاله كما يفعلون تمامًا، لم أكن أريد فعل ذلك، إلا أنه كان علي فعل ذلك، والآن، لا يجرؤ أحد على المجيء إلى مكان يكون فيه أبو شاكر".
والتقى كاتب التقرير بجهادي سابق "عبد الحميد" الذي حارب مع «جبهة النصرة» ثم انتقل الى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكان عبد الحميد يصنف سابقًا كمعارض معتدل، وعند تذكير الأخير بآرائه السابقة، عبر عن استيائه من "إخفاق أمريكا في فرض عقوبات على الأسد لاستخدامه أسلحة كيماوية".
وقال عبد الحميد: إن "الناس في أوروبا وأمريكا يريدون منا قتال بشار الأسد، لكن أين هي هذه المساعدة، وكم عدد الأشخاص الذين سيموتون وهم في حالة انتظار هذه المساعدة؟".

19:24 2015/02/12 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل