تنظيم «داعش» يعدم الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا بالنار
أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على إعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة، الذي يحتجزه منذ إسقاط طائرته في الرقة بتاريخ 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حرقاً داخل قفص، بحسب ما ظهر في شريط فيديو نشر على مواقع تابعة للتنظيم على شبكة الانترنت.
وتضمن الشريط صورًا للرجل الذي قدم على أنه الطيار معاذ الكساسبة وقد ارتدى لباسًا برتقاليًا ووضع في قفص اندلعت فيه النيران، حتى استحال الرجل مع النار كتلة لهيب واحدة. وحمل الشريط عنوان "شفاء الصدور". وأكد الأردن أن الطيار الكساسبة قتل منذ الشهر الماضي. وبثّ التلفزيون الرسمي الاردني خبرًا عاجلاً أعلن فيه عن "استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة منذ الثالث من الشهر الماضي، إنا لله وانا اليه راجعون".
وأبلغ قائد الجيش الأردني عائلة الكساسبة بمقتل ابنهم الذي كان محتجزًا لدى تنظيم "داعش" حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن أفراد العائلة. وسرت أنباء عن أن ﺍﻟﻤﻠﻚ الأردني ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻘﻄﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭعاﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺑﻌﺪ الإعلان عن إﻋﺪﺍﻡ "ﺩﺍﻋﺶ" للكساسبة. وعلّق الرئيس الأميركي باراك أوباما على شريط إعدام الطيار الأردني معتبراً أنه يظهر "وحشية" تنظيم "داعش". وقال البيت الأبيض إن أوباما أمر فريقه للأمن القومي بـ"العمل على تحديد مواقع لرهائن محتملين لتنظيم داعش". واحتجز تنظيم "داعش" في ديسمبر الماضي الطيار الكساسبة بعد أن سقطت طائرته في محافظة الرقة السورية خلال مشاركتها بإحدى غارات التحالف الدولي ضد "داعش".
