«ديلي ميل» البريطانية: الجنود الذين ذهبوا لمقاتلة «داعش» كان هدفهم جني المال
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن أن الجنود البريطانيين الذين نظر لهم العالم لقيامهم بعمل بطولي ومخاطرتهم بحياتهم في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، انتقامًا لذبحهم عامل الإغاثة «آلان هينينج»، ذهبوا من أجل جني المال وليس كما ادعوا لقتال «داعش».
وأشارت الصحيفة، إلى أن صحيفة «ذا ميل أون صنداي» أجرت تحقيقًا وبناءً على شهادات جنود كانوا مع الجنديين البريطانيين جيمي ليير وجيمس هيوز، "أنهم ذهبا للحصول على أشرطة فيديو وصور لبيعها وتحقيق مكاسب مادية".
وأوضحت الصحيفة، "أن جيمي ليير يبلغ من العمر 24 عامًا وجيمس هيوز البالغ من العمر 26 عامًا سافرا إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي للانضمام إلى القوات الغربية في «وحدات حماية الشعب» الكردية لمقاتلة «داعش» الذي يحاصر مدينة عين العرب السورية". وأكد جندي ألماني وفقًا للصحيفة "أن «هيوز» و«ليير» قضيا معظم وقتهما في شرب الشاي ومشاهدة التليفزيون وأكل الولائم من المطبخ المحلي". وأضافت الصحيفة: "إن شركة الاستشارات الأمنية «جراهام بنروز» مولت جزئيا رحلة البريطانيين، واتفق الجنديان البريطانيان مع «بنروز» لالتقاط فيديوهات وصور ومعلومات استخباراتية وبيعها لمراكز أبحاث الإرهاب، وحصلوا على 6 آلاف جنيه استرليني من شركة «بنروز» و200 جنيه استرليني في الأسبوع الأول. ولفتت الصحيفة إلى "أن الحرب التي تشهدها سوريا خلال أعوامها الأربعة جعلت الأرض السورية مركز استقطاب لجميع «جهاديي» العالم الراغبين بـ«الجنة والحوريات» أو الساعين إلى جمع المال والشهرة الافتراضية".