«ديلي ميل» البريطانية: «داعش» يتاجر بأعضاء عناصره القتلى ورهائنه الأحياء
قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشرته الاثنين 2/12/2014 : "إن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بعد المخدرات وبيع الآثار يتحف العالم بمفاجأة من العيار الثقيل، إذ يوفر ما يزيد عن مليوني دولار في العام من تجارة الأعضاء البشرية التي يأخذها من الرهائن الأحياء ومسلحيه القتلى".
ووفقًا للصحيفة فإن تنظيم «داعش» "تمكن من استئجار أطباء أجانب لعدة شهور لحصد الأعضاء البشرية، من جثث القتلى، سواء من جنوده أو المناوئين له، ومن الرهائن الأحياء بمن فيهم الأطفال". ونقلت الصحيفة شهادة طبيب أنف وأذن وحنجرة يدعى «سيروان الموصلي» قال فيها: "إن تنظيم «داعش» استأجر أطباء من جنسيات أجنبية لتشغيل نظام موسع لتجارة الأعضاء في أحد المستشفيات الذي وقع تحت سيطرتهم في الموصل شمال العراق، وهو ما أدى مبدئيا لحصدهم مكاسب ضخمة". وذكر الطبيب أن التنظيم "أنشأ نظاما متخصصا لتهريب الأعضاء، مهمته بيع القلوب البشرية والكبد والكلى في الأسواق السوداء عالميًا". وقال الموصلي، بحسب الصحيفة البريطانية إنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غريبة داخل المرافق الطبية في الموصل، حيث تم تعيين عدد من الجراحين الأجانب، وجرى منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، لكن تلك المعلومات تسربت فيما بعد. وذكرت «ديلي ميل» أن غالبية الأعضاء البشرية يجري تهريبها من سوريا والعراق إلى البلدان المجاورة، حيث يتم بيعها للعصابات الدولية المتخصصة في هذه التجارة.
