من المتوقع أن يكون أحد تنازلات الاتحاد الأوروبي لتسوية أزمة المهاجرين إعطاء "الضوء الأخضر" لتركيا - الدخول بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي. وفي المقابل، ومن أجل إزالة متطلبات التأشيرة، أنقرة ستساعد بروكسل في وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفي قبول عدد كبير من اللاجئين لديها.
ولكن على ما يبدو، هذه الصفقة تثير قلق الكثيرين.
فكما قال العضو البريطاني في البرلمان الأوروبي لـ "سبوتنيك" ستيفان وولف، الثلاثاء الماضي:
إن منح تركيا "التجوال الحر" داخل الاتحاد الأوروبي سيكون له "عواقب وخيمة" لأمن أوروبا.
فضلاً عن ذلك، يشير النقاد إلى أن سِجّل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان فيما يخص حقوق الإنسان — وعلى الأخص حرية التعبير والإعلام — يجعل من دولته لا تتوافق مع مبادئ وقيم الاتحاد الأوروبي.