تحدث وزير النقل السوري علي حمود عن مقترح لإنشاء مركز توزيع للقمح الروسي في بلاده، حيث تملك روسيا حاليا أكثر من 80 مليون طن من الحبوب جاهزة للتصدير.
وقال الوزير السوري، بحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السورية يوم الأربعاء، إن روسيا في ظل احتياطيات القمح الكبيرة تحتاج إلى سوق تصريف، لذلك تم اقتراح بأن تكون سوريا مركزا لتوزيع القمح الروسي في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف حمود أن هذا الإجراء سوف يعود بالمنفعة على سوريا، حيث أن المشروع ضخم ويحتاج إلى توسيع المرفأ، الذي سيستقبل الحمولات، إضافة لإنشاء صوامع وسكك حديدية وغيرها من المزايا التي تدر بالفائدة على البلاد. كذلك أشار إلى وجود دراسة لتأسيس مدينة صناعية بحرية في اللاذقية تشكل مدينة متكاملة وتكون هي الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بالتعاون مع أحدى الدول الصديقة، وهناك رؤية لزيادة الأسطول البحري وزيادة عدد السفن. وفي المجال البحري قال: "كان هناك عمل مهم، حيث تم تشغيل السفن السورية تحت راية العلم السوري بعد أن كان هذا شبه مستحيل، إضافة إلى تعمير السفن السورية، ووضع خريطة استثمارية للساحل السوري تحدد ما هي الأعمال الممكن القيام بها". وكانت روسيا قد جنت محصولا قياسيا من الحبوب العام الماضي بلغ 134.1 مليون طن، لتكسر الرقم القياسي الذي سجل في الاتحاد السوفيتي عام 1978، عندما تم جمع 127.4 مليون طن، وبلغ محصول القمح عام 2017، لأول مرة في تاريخ البلاد، 85.8 مليون طن.