فرضت دمشق غرامة مالية تصل إلى مليوني ليرة سورية على المتلاعبين بسوق الذهب، وقد ترتفع إلى 5 ملايين ليرة في حال كانت الكمية كبيرة، بالإضافة إلى مصادرة البضاعة.
وصرح غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في دمشق، أن الغرامة فرضت بعد أنباء عن قيام عدد من الصاغة بابتكار طريقة جديدة للغش والتلاعب للتهرب من دفع الضريبة المستحقة على الدمغة في الجمعية، وذلك بشكل رئيسي في الأقراط لأنها من قطعتين فيقوم الصائغ بدمغها في الجمعية ولكن عند بيعها يبيع قطعة مدموغة والأخرى من دون دمغة وقد تكون من عيار أقل وبالنتيجة يباع كيلو القرط المدموغ على أنه 2 كيلو ذهب مدموغ.
وطالب جزماتي، المواطنين من التأكد عند شراء الأقراط من أن القطعتين مدموغتان بدمغة جمعية الصاغة.
وخوفا من تهريب الذهب السوري إلى بيروت، في ظل ازدياد الطلب عليه بالسوق اللبنانية، قال جزماتي: "أن الجمعية شكلت لجنة للكشف على المتقدمين للانتساب إليها والتأكد من مكان المحل الذي يملكه وباقي الثبوتيات المطلوبة، لمنع أي كان من استغلال انتسابه لجمعية الصاغة واستغلال ذلك بالتهريب".
ووفقا له، سعّرت الجمعية الذهب وفق السعر الوسطي للدولار عند527 ليرة، إذ تم تسعير غرام الذهب عيار 21 بـ18800 ليرة سورية، وذلك بالتوازي مع ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميا بمعدل 20 دولارا عن نهاية الأسبوع الماضي مسجلة 1255 دولارا.