شدد وزير الموارد المائية في سوريا كمال الشيخة على أن تركيا كانت السبب الرئيس في تأثر قطاع الموارد المائية في سوريا عبر دعم الإرهابين في منطقة الفرات، والإخلال بالتزاماتها المائية.
وبين الوزير السوري، في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، نُشر الأحد 22 مايو/أيار، أن تركيا أخلّت بالتزاماتها بموجب الاتفاقية المؤقتة معها بتمرير 500 م3/ثانية عبر جرابلس كحد أدنى، موضحا أن تعسف الجانب التركي كان واضحا من خلال عدم انتظام الواردات إضافة إلى عدم تمرير الكميات المتفق عليها.
وعرج الوزير قائلا: "ناهيك عن الدعم الذي قدمته أنقرة للعصابات "الإرهابية" عبر حدودها مما مكنها من السيطرة على كامل مجرى نهر الفرات ابتداء من نقطة جرابلس الحدودية وحتى الحدود العراقية عند البوكمال إضافة إلى سيطرتها على كامل السدود المقامة على نهر الفرات"
وقال كمال الشيخة إن القطاع المائي في سوريا يعاني العديد من الصعوبات والنقائص جراء الحرب التي تخوضها سوريا ضد المسلحين والإرهابيين، مشيرا إلى أن المسلحين استهدفوا منشآت مياه الشرب أو الري أو الصرف الصحي للتأثير بشكل مباشر على حياة المواطن السوري.
وأبرز المتحدث بأن محطات الصرف الصحي قد عصفت بها اعتداءات المسلحين، مشيرا إلى أن أهم محطتين لمعالجة المياه وهما محطة عدرا قرب دمشق، ومحطة معالجة حلب تعرضتا لتدمير شبه كامل.
