انتقادات للمحيسني بعد مطالبته الفصائل المسلحة التعامل بالليرة التركية للإضرار بالليرة السورية
لاقت دعوة المسؤول في "جيش الفتح" السعودي الجنسية عبد الله المحيسني الفصائل المسلحة في سوريا إلى صرف تعويضات مسلحيها بالعملة التركية بدلاً عن العملة السورية انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ووصلت بعض الانتقادات الى دعوة المحيسني للكف عن التنظير . وقد دعا المحيسني في سلسلة تغريدات له على حسابه على موقع تويتر تحت وسم حمل اسم (#تحويل_العملة_السورية_بالعملة_التركية) كلاً من "أحرار الشام، جبهة النصرة، جيش الإسلام، فيلق الشام، حركة نور الدين الزنكي، جيش المجاهدين، الجبهة الشامية وغيرهم" الى إصدار بيان رسمي يعلنون به استبدال العملة السورية بالتركية ما سيؤدي ذلك إلى انهيار سعر صرف الليرة السورية، بسبب ايقاف استبدالها بالدولار في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال المحيسني "بمجرد أن يصدر بيان ففي خلال الـ24 ساعة سنری انهيارا لليرة السورية واستقراراً للعملة التركية". وأثار طرح المحيسني جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبه البعض بالتوقف عن التجريب في الشعب السوري : "كفاكم تجريباً في سوريا، كل شخص عنده فكرة أو رأي شخصي أو هدف يأتي يجربه في الثورة السورية… يا أخي أنت شيخ ديني أو محلل مالي! خذها مني: من يدعي أنه يفهم في كل شي يعني أنه لا يفهم شي". وعلق آخر قائلاً "نفسه المحيسني صاحب فكرة تجنيد الأطفال في المخيمات يتحدث اليوم بالاقتصاد...فليطالب المحيسني بالسكوت لأنه لا يمتلك هوية سوريّة". وأضاف آخر أنه على المحيسني الالتفات إلى أحداث الغوطة الشرقية وقال: "نناشد الولد المحيسني بأن يتوجه بكلمة لجيشه جيش البسطات الذي قتل 500 من المسلحين والمدنيين بإطلاق 700 أسير".