أبدى أهالي إدلب امتعاضهم الشديد لتصرفات المحافظ "عبد الرؤوف عبيد " الذي عينته "الهيئة الشرعية" منذ شهر لمنصب المحافظ على المدينة التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين.
وأكد بعض أهالي إدلب لـ"سبوتنيك" أنه منذ تولي المحافظ الجديد بدأ التسيب والفساد. كما عين أقرباءه ومعارفه في مديرية التربية والتعليم بصفة رؤساء دوائر ومدرسين في جميع المجمعات التربوية، ما أدى إلى غضب الأهالي الذين طالبوا بطرده. وبدأت المجموعات المسلحة بمنح المواطنين بيانات قيد السيارات لأصحابها أو وكلائهم القانونيين، وتصوير الوثائق التي يطلبها المواطنين من أضابير سيارتهم، وتسليم أضابير السيارات المنقولة من المحافظات والتي لم تسجل وفتح رخص سير للسيارات وإجراء الفراغة والبيع للسيارات بكافة أنواعها وتجديد الرسوم السنوية للسيارات التي أجريً عمليات فراغ لها، إضافة إلى منح لوحات السيارات التي كانت متوقفة ويرغب أصحابها بإعادتها للسير واعتماد رسوم مالية لسيارات الركوب المتوسطة والكبيرة وشاحنة النقل، والمركبات الزراعية والجرارات والحصادات، ومركبات الأشغال، والدراجات النارية ذات العجلتين.
وكان المحافظ الجديد قد وعد بتغييرات لمصلحة المواطنين قبل تسلمه المنصب إلا أن الأهالي لم يلمسوا إلا التسيب والفساد والمحسوبيات.