أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 03-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة، وبلدتي بالا وزبدين بالغوطة الشرقية وبلدة الطيبة في الغوطة الغربية، وعند الأطراف الغربية لمدينة الزبداني بريف دمشق، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف. من جهة ثانية استهدف أحد فصائل المعارضة المتشددة محيط منطقة ضاحية الأسد شمال شرق العاصمة، ومنطقة مساكن برزة في الشمال، بعدد من قذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة مواطن واحد بجروح في مساكن برزة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات وممتلكات أخرى في المنطقتين. إلى ذلك نجا قائد "تجمع حمزة أسد الله" التابع لـ "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" في المعارضة المسلحة، المعروف بـ"الشيخ أبو حمزة"، من محاولة اغتيال استهدفته عبر تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مقره الواقع في منطقة العسالي بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصره، وإلحاق أضرار كبيرة بالمقر. وأعدم "لواء التوحيد" أحد فصائل المعارضة المسلحة التابع لـ"الجيش السوري الحر" الإعلامي السوري "فؤاد اللحام" في مدينة داريا اليوم رميًا بالرصاص على خلفية موالاته للنظام. وكان "لواء التوحيد" اعتقل الإعلامي اللحام قبل شهرين في مدينة داريا، واحتجزه طوال هذه المدة على خلفية عمله الإعلامي المؤيد للنظام.
حمص: دارت جولة اشتباكات جديدة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" (قوات محلية) من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، من جهة أخرى، على محاور متعدد في ريف حمص، كان أبرزها في جبل شاعر ومحيط حقل جزل وجباب حمد وحنورة وأم التبابير والبلعاس وغرب تلبيسة، استخدمت خلالها القوات النظامية الأسلحة الصاروخية بكثافة ما أدى إلى وقوع عدد من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح. وقصفت القوات النظامية مقرات ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة تابعة لفصائل مختلفة في حي الوعر بمدينة حمص، وفي جبل الكن شرق مدينة الرستن وقرى: خطملو وخطاب وسلام شرقي بمنطقة المخرم شرق حمص، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف عناصر المواقع المستهدفة.
درعا: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في حي المنشية بدرعا البلد، وفي بلدات: عتمان والشيخ مسكين وجاسم وطيسية وبصرى الشام وجمرين والسماقيات والغارية وعلما بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد من مقاتلي المعارضة بين قتيل ومصاب، بينهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى تدمير آليات وسيارات عسكرية. من جهة ثانية شهدت بلدة الشيخ مسكين جولة اشتباكات جديدة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، تمكنت خلالها القوات النظامية من إحراز بعض التقدم من جهة الحي الشرقي الذي أصبح بكاملة تحت سيطرة القوات النظامية، كما أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
دير الزور: دمرت القوات النظامية آلية عسكرية مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات كان يقودها انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حي الرصافة بمدينة دير الزور، بعد استهدافها بقذيفة دبابة، ما أدى إلى انفجارها ومقتل مجموعة من مقاتلي التنظيم كانوا يرافقونها. وأفادت مصادر محلية لـ"المرصد السوري المستقل" أن تنظيم "داعش" كان يتحرك لنسف نقطة عسكرية للجيش النظامي عند أطراف حي الرصافة، بواسطة الآلية المفخخة على أن يتبع ذلك هجوم لمجموعات من المقاتلين، كاشفة عن أن الانتحاري الذي كان يقود الآلية هو ليبي الجنسية ويعرف بـ"أبو حذيفة الليبي". وهاجمت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حي الصناعة بمدينة دير الزور، وفي حي الشيخ ياسين في الجهة الشرقية من المدينة، وفي المريعية وحويجة صكر عند أطراف المدينة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة، وآلية عسكرية واحدة. وعرف من القتلى: السعوديان "محمد الهرمي" و"فواز عبد السلام العليوه" والتونسي "فايز أحمد الصراف". ونفذ الطيران الحربي السورية عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، تزامنت مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي التنظيم على محاور حويجة صكر ووحي الرصافة والصناعية، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في محيط جسر السياسية وبلدات: موحسن والبوعمر وحطلة والمريعية القريبة من مطار دير الزور العسكري في ريف المحافظة، بالراجمات الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف "داعش". وعرف من القتلى: "بشير الحسن" الملقب بـ"أبوجليبيب الأنصاري" و"خضر العامج" الملقب بـ"أبو الياس".
حلب: أصيب القيادي في أحد فصائل المعارضة المسلحة "جيش المجاهدين"، المدعو "عبد الرزاق المحمود" بجروح، في محاولة اغتيال تعرض لها عن طريق تفجير عبوة ناسفة بالسيارة التي كان يستقلها في مدينة الاتارب بريف حلب، ما أدى أيضًا إلى إصابة مرافقيه بجروح مختلفة، وتدمير السيارة التي كانوا يستقلونها. ودارت جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على المحاور الداخلية لمدينة عين العرب (كوباني) في أعقاب هجوم بتفجير انتحاري نفذه أحد مقاتلي "داعش" بواسطة آلية عسكرية مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات عند أطراف حي بوطان شرقي القريب من هضبة مشتة نور في المدينة. وأسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف تنظيم "داعش"، وفقًا لمصادر في وحدات الحماية التي أحدت أن مقاتليها تمكنوا من احتجاز جثة أحد قتلى "داعش"، وأسر مقاتل من الجنسية الطاجيكية. وقتل ثمانية عناصر على الأقل وأصيب آخرون من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بتفجير مقر للتنظيم في الجهة الجنوبية لمدينة عين العرب (كوباني) بعدما نجحت مجموعة من "وحدات حماية الشعب" الكردية من الوصول إليه وتفخيخه بكمية كبيرة من المتفجرات. وأعقب الانفجار اشتباكات عنيفة بين الطرفين أوقعت مزيدًا من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين.
إدلب: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في أحراش بلدتي مصيبين وقميناس الواقعتين على الطريق السريع حلب – اللاذقية جنوب شرق مدينة إدلب ومعرتمصرين شمال المدينة ومعرة النعمان جنوب إدلب، وفى أبو الضهور و تل سلمو و تل طوقان في ريف المحافظة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وتدمير أسلحة وذخيرة. وهاجمت مجموعات تابعة لأحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة مركزًا للقوات النظامية في محمبل بريف إدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، امتدت إلى وادي صخرين، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين، وعرف من القتلى: "محمد خالد السليمان" و"محمود عبد الناصر".
حماة: شنت القوات النظامية هجومًا مركزًا على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة فى قرية ديرفول من جهة الحولة وقرية طلف شمال غرب حماة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.