أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الاثنين 01-12-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومواقع لفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، حيث أفيد عن استهداف عربة بي أم بي بالقرب من هنكارات شركة وتار بمزارع تل كردي، ومستشفى ميداني لـ"جبهة النصرة" في جرود عرسال ومركز تجمع للمقاتلين في الجبة بمنطقة القلمون، ومواقع للجبهة وفصائل أخرى في مدينة دوما وما حولها بالغوطة الشرقية. وأكدت مصادر ميدانية وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة جراء هذه الغارات. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تابعة لمقاتلي المعارضة المسلحة بالقرب من من جسر الشوفانية بالغوطة الشرقية، بشكل مكثف، بالراجمات الصاروخية وبالمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. في حين استهدف الطيران الحربي آلية عسكرية من نوع "بي أم بي" بالقرب من هنكارات شركة "وتار" بمزارع تل كردي، ما أدى لتدميرها، دون أن يعرف عدد العناصر الذين قتلوا بداخلها. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على جبهة جوبر من جهة المتحلق الجنوبي شرقي العاصمة دمشق، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بما فيها المدفعية والصاروخية، فيما سجل دخول مزيد من التعزيزات العسكرية للقوات النظامية على محاور هذه الجبهة. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة على محاور بلدة الزبداني لا سيما من الجهة الغربية للبلدة، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين دون أن ترد معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين. ودارت اشتباكات مماثلة، على جبهات مدينة داريا، حيث أفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، وتخللا تفجير أنفاق تابعة لفصائل المعارضة. كما دارت اشتباكات عنيفًا أيضًا بين وحدات من الجيش النظامي ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة حاولت التسلل من جهة الفصول الأربعة بمزارع خان الشيح، إلى أوتوستراد السلام بريف دمشق، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المتسللين.
حمص: دارت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش السوري النظامي من جهة ومجموعات من مقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في حي الوعر قرب المشفى الوطني بمدينة حمص، ترافقت مع عمليات قنص باتجاه المشفى العسكري من جهة الأبنية المقابلة للمشفى. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز وتحركات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط حقل الشاعر وفي الرستن بريف حمص، وفي تلة كفرلاها بريف حمص الشمالي الغربي، وقرية الكم بالريف الشمالي لحمص بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف المقاتلين لم يتم تحديدها.
درعا: أسفرت سلسلة هجمات شنتها القوات النظامية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة، في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة عن مقتل عدد كبير من المقاتلين وإصابة آخرين، فضلاً عن تدمير عدد من الآلات العسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة. وأكدت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" مقتل ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من جنسيات عربية مختلفة، في هذه الهجمات، عرف منهم: "سهيل جهاد القرفان"، و"زكريا محمد الجلم"، و"حامد الصلخدي"، و"عبد الله جمال البكري"، و"عبد الله السويداني"، و"أحمد حسن الرفاعي"، و"مأمون منصور الرفاعي"، و"محمد حسين علي كيوان"، و"قاسم محمد الشقران"، و"أحمد محمود أبو عودة"، ومسؤول "المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لبلدة دير العدس"، المدعو "نضال محمود السعدي". وشهدت بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا جولة اشتباكات جديدة بين القوات النظامية و"اللجان الشعبية" (قوات محلية) من جهة وفصائل متشددة في المعارضة اتلمسلحة من جهة أخرى، تخللتها هجمات عنيفة للقوات النظامية وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة بينهم قياديون، فيما تمكنت القوات النظامية من استعادة السيطرة على أجزاء من البلدة والعديد من كتل الأبنية في الحارتين الغربية والشرقية منها. إلى ذلك استهدفت القوات النظامية مقرات لمقاتلي المعارضة في منطقة اللجاة الواقعة على بعد 75 كم شمال مدينة درعا بالأسلحة الصاروخية، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حلب: نفذ الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، عدة غارات جوية على مواقع ومقرات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة عين العرب (كوباني)، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الغارات. وشن الطيران الحربي السوري غارة جوية مفاجئة على تجمعات لمقاتلي أحد الفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة بالقرب من الشيخ لطفي جنوبي حلب، اثناء تحضيرهم لشن هجوم على محور عزيزة، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر على الأقل وإصابة آخرين بجروح بعضهم بحال خطرة. واستهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة بالقرب من منطقة الشيخ لطفي ومحيط النيرب وفي بيانون والعامرية وبستان القصر وخان طومان والأشرفية وبني زيد والشعار ودوار أغيور والشقيف ومخيم حندرات وعندان وفي ماير وشمالها بحلب وريفها، حيث أفيد عن وقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح، وتدمير عدة آليات وسيارات عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة. من جهة ثانية تمكن مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية بالتعاون مع مقاتلي البيشمركة من صد هجوم جديد شنه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مدينة عين العرب (كوباني) عبر ثلاثة محاور، وأوقعوا في صفوف المهاجمين عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين، وغنموا كميات من الأسلحة والذخيرة. وذكرت مصادر محلية أن القوات الكردية حررت حي "بوطان" الواقع على طريق حلب جنوب المدينة، بعد أن أحكمت سيطرتها على المعبر الحدودي مع تركيا بشكل كامل. ودارت اشتباكات بين وحدات القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في محيط حي كرم الطراب في منطقة الوضيحي وخان طومان جنوب حلب، ما أدى الى مقتل عدد من المقاتلين وإصابة قيادي ميداني يدعى "جمعة الجدوع" بجروح بالغة.
إدلب: استهدفت القوات النظامية مقرًا لمقاتلي أحد فصائل المعارضة المسلحة شرقي سرجة بريف إدلب بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى وقوع عدد من المقاتلين بين قتيل وجريح، وتدمير أسلحة وذخيرة. وقتل القيادي الميداني في تنظيم "أحرار الشام" في المعارضة المسلحة المدعو "أبو طالب"، وهو أمير التنظيم في جبل الزاوية، بانفجار عبوة ناسفة استهدفته بين قرية مشون وإبلين بريف إدلب، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال هذه.
حماة: استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة، في عقيربات وصلبة بريف حماة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة.
الحسكة: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، استهدفت: "مساكن الـ 200"، "مقر حقول الجبسة"، "مركز إنعاش الريف"، "سوق الهال" (مرآب للسيارات)" ومركز الناحية بجانب المخفر، ما أدى لمقتل 18 عنصرًا وإصابة العشرات وتدمير 14 سيارة تابعة للتنظيم. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في قرى: "رفرف"، "مفرق الصديق"، "أم الكبر" وعلى طريق الحسكة - تل تمر الجنوبي وعدد من القرى على طريق الحسكة – أبيض بريف الحسكة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين، وتدمير سيارات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة.