أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم السبت 29-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة جدًا بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من "الدفاع الوطني" من جهة، و"جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في محيط مقام السيدة سكينة بمدينة داريا في الغوطة الشرقية، تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وتترافق مع قصف مدفعي من جانب القوات النظامية على مواقع وتجمعات مقاتلي المعارضة بداريا. كذلك دارت اشتباكات مماثلة على محاور بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، يتخللها تبادل للقصف المدفعي بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، دون أن ترد معلوماتعن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
حمص: اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل متشددة في المعارضة المسلحة وأخرى تابعة لـ"الجيش السوري الحر" في الرستن بريف حمص، لا تزال مستمرة وأدت لمقتل عدد كبير من المقاتلين بينهم قياديون وإصابة آخرين بجروح. وتشارك في هذه الاشتباكات: "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"فيلق حمص" من جهة و"لواء خالد بن الوليد" و"كتائب الفاروق" من جهة أخرى، وقدرت مصادر محلية عدد القتلى بأكثر من 30 قتيلاً بينهم القيادي الميداني في "الجيش الحر" المدعو "يحيى الأشتر". واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص، وفي الرستن والحولة بريف المحافظة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى بحسب مصادر نظامية إلى وقوع قتلى ومصابين، وتدمير كمية من السلاح والعتاد الحربي. ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش النظامي ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محيط جبل شاعر بريف حمص، تخللها تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف "داعش". كذلك دارت اشتباكات أقل حدة بين وحدات من قوات "الدفاع الوطني" ومجموعات من مقاتلي المعارضة المسلحة كانت تستعد لشن هجوم على طريق عام سلمية حمص ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي المعارضة.
درعا: شهدت بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا جولة اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، تخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل القوات النظامية على مقرات ومراكز تجمع مقاتلي المعارضة في البلدة. في حين استهدفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة في مدينة إنخل وبلدة نوى بريف درعا، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة.
حلب: أقدمت "جبهةالنصرة" على إعدام عائلة مؤلفة من ثمانية أفراد رميًا بالرصاص في قرية بنان الحص الواقعة إلى الجنوب من مدينة حلب، لأسباب لا تزال مجهولة. وأفادت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن القيادي في "جبهة النصرة"، المدعو "عبد الهادي جاسم العيسى"، هو من نفذ عملية الإعدام وتولى إطلاق النار على أفراد العائلة وهم: "محمد زكريا العساني" و"خديجة" و"فاطمة" و"زهراء" و"بتول" و"عائشة" و"مريم" و"محمد العساني". وفي حادث آخر، أقدمت مجموعة من مقاتلي "جبهة ثوار سوريا" على اعتقال القيادي في "جبهة النصرة" المدعو "شاهر مزيل الأحمد" وهو كويتي الجنسية، وقامت بإعدامه رميًا بالرصاص في حي المرجة بمدينة حلب. من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات من القوات النظامية ومجموعات من المقاتلين تابعة لفصائل متشددة في المعارضة المسلحة في محيط مخيم حندرات بشمال شرق حلب، حيث أفيد عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة وإحراز القوات النظامية بعض التقدم على هذه الجبهة. كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة" و"اللجان الشعبية" في بلدة الزهراء وتحديدًا في منطقة المعامل بالجهة الجنوبية الشرقية لجمعية الجود بريف حلب الشمالي، تزامنت مع سقوط قذائف صاروخية على أحياء البلدة. وعلى جبهة عين العرب (كوباني) تدور اشتباكات وصفت بأنها "الأعنف" بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط معبر "مرشد بينار " الحدودي الواصل بين مدينة كوباني وتركيا. تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد كبير من مقاتلي الطرفين بين قتيل وجريح. وتمكن مقاتلو "داعش" خلالها من السيطرة على المعبر الحدودي مع تركيا في أعقاب هجوم عنيف شنوه انطلاقًا من داخل الأراضي التركية، مهدوا له 4 عمليات تفجير انتحارية بواسطة سيارات وآليات عسكرية مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات. كذلك دارت اشتباكات عنيفة أخرى بين "وحدات الحماية" وتنظيم "داعش" في محيط المربع الامني بمدينة كوباني استعادت خلالها الوحدات السيطرة على أجزاء إضافية من المربع وأعلنت أن مقاتليها اسقطوا طائرة استطلاع صغيره تابع لـ"داعـش" في الجهة الغربية من المدينة. كما أفيد عن مقتل 18 مقاتلاً من "داعش" و7 مقاتلين من "وحدات الحماية". وشن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدة غارات جوية على مواقع ومراكز لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في منطقة الصناعة بالقسم الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني)، من دون أن يعرف حجم الخسائر الناجمة عنها. واستهدف مقاتلو "اللجان الشعبية" عربة عسكرية من نوع "بي ام بي" مفخخة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة يقودها انتحاري كان يتقدم بها باتجاه مدينة الزهراء بريف حلب، ما أدى إلى انفجارها ومقتل سائقها لدى وصولها إلى مقربة من جمعية جود، قبل وصولها إلى مدينة الزهراء. وأعلنت "جبهة النصرة" تبنيها للعملية التي كانت تستهدف بها إحداث ثغرة لاقتحام مدينة الزهراء، كاشفة عن هوية الانتحاري الذي كان يقودها وهو سعودي الجنسية ويدعى "أبو حسناء الجزراوي".
أبوحسناء الجزراوي
إدلب: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر التي لحقت بالمواقع المستهدفة. في حين ذكرت مصادر في المعارضة أن طائرات مروحية تابعة للجيش النظامي ألقت مواد غذائية وأسلحة وذخائر داخل معسكري وادي الضيف والحامدية المحاصرين بريف معرة النعمان، من قبل مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة.
دير الزور: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وفصائل أخرى في المعارضة المسلحة في حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، وفي مدينة موحسن وقرية حطلة، وبلدة الخريطة، ومحيط جسر السياسة، وقرية الحسينية بريف دير الزور، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. في حين قصفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة في محيط مطار دير الزور العسكري، وبلدة المريعية بالقذائف المدفعية.
حماة: نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في قرية جنى العلباوي بناحية عقيربات بريف حماة الشرقي وفي قرية بريغيث بريف حماة الجنوبي، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة. واستهدفت القوات النظامية مقرات أخرى للمعارضة المسلحة في قريتي معرشحور والمريود بريف حماة الشرقي، بالأسلحة الصاروخية والرشاشات الثقيلة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.