أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الجمعة 28-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استهدف القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدة بالا بالغوطة الشرقية وبلدة وعرة كناكر بالغوطة الغربية في ريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير أسلحة وذخيرة. وفجرت القوات النظامية نفقًا في الجهة الشمالية من مدينة داريا، بالغوطة الشرقية بكمية كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدميره ومقتل من كان بداخله.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على جبهتي ملوك والأشرفية بريف حمص، في حين استهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز لمقاتلي المعارضة في حي الوعر غرب حمص، وفي الحولة بريف المحافظة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
درعا: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المقاتلين. من جهة ثانية شهدت بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا اليوم جولة اشتباكات جديدة بين القوات النظامية مدعومة بوحدات من مقاتلي "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، تخللها تبادل عنيف للقصف المدفعي والصاروخي، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين. وترافقت هذه الاشتباكات مع غارات جوية نفذتها طائرات حربية ومروحية تابعة للقوات النظامية على مراكز ومواقع لمقاتلي المعارضة في بلدات: الشيخ مسكين، وبصر الحرير وإبطع بريف درعا. في غضون ذلك، تمكنت القوات النظامية من صد هجوم عنيف شنته مجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة على عدة نقاط عسكرية نظامية في الحي الشرقي والغربي من إبطع بريف درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين ووقوع 7 مقاتلين منهم في أسر القوات النظامية.
حماة: شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات ومواقع انتشار لمقاتلي المعارضة المسلحة في ناحية عقيربات ومدينة اللطامنة في ريف حماة الشرقي، وفي مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
حلب: استهدفت القوات النظامية تستهدف مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في تل النعام شرقي كدينة حلب، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، ما أدى لمقتل 8 من المقاتلين على الأقل وإصابة آخرين بجروح ينتمون لجنسيات مختلفة، وتدمير سيارة مزودة برشاش متوسط. وعرف من القتلى المغربيان "أبو حفص" و"أبو الدرداء"، وآخر يدعى "نضال" ويلقب بـ"أبو النير"، والسوري "عبد الله ابو الحسن" الذي كان يقود السيارة، وهو من السفيرة. وقتل قائد "الكتيبة الأوزبكية" التابعة لـ"جبهة النصرة" المدعو "أبو خطاب الأوزبكي" مع آخرين من كتيبته وأصيب آخرون، خلال جولة اشتباكات جديدة مع مقاتلي "اللجان الشعبية" (قوات محلية) في بلدتي نبل والزهراء، بريف حلب، في أعقاب هجوم جديد شنته "الجبهة" مع فصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة، على البلدين في محاولة لفتح ثغرة فيهما. كذلك قتل ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ "ﻛﺘﻴﺒﺔ اﻟﺒﺘﺎﺭ" اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المدعو اﻟﻤﺪﻋﻮ "ﻭﻟﻴﺪ اﻟﺠﻴﻼﻧﻲ"، خلال اﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ عنيفة ﻣﻊ "ﻭﺣﺪاﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ" اﻟﻜﺮﺩية ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﻌﺮﺏ (ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ) بمحافظة حلب، أسفرت أيضًا عن مقتل وإصابة مقاتلين آخرين من الطرفين. وعلى صعيد آخر أفادت مصادر ميدانية لـ"المرصد السوري المستقل" أن طائرات حربية تابعة للجيش النظامي قامت خلال الساعات القليلة الماضية بإلقاء كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر فوق بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، لدعم قوات "اللجان الشعبية" في مواجهتها للفصائل المتشددة في المعارضة المسلحة التي تشن هجمات متكررة على البلدتين في محاولة لاختراقهما والسيطرة عليهما، ورفضت المصادر إعطاء تفاصيل حول ماهية وطبيعة السلاح الذي ألقته الطائرات.
ديرالزور: شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي «» تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، ومحيط جسر السياسية ومنطقة حطلة، ومدينة موحسن وعلى أطراف قرية البوعمر في محيط مطار دير الزور العسكري بريف المحافظة. وأسفرت هذه الغارات عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين لا سيما في صفوف مقاتلي تنظيم "داعش" بحويجة صكر، إضافة إلى تدمير بعض المقرات والآليات العسكرية وسيارات مزودة برشاشات، وكميات من الأسلحة والذخيرة. من جهة ثانية، أقام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) حد الجلد على شاب سوري في ساحة جرادق بمدينة الميادين بريف دير الزور أمام حشد من المواطنين بينهم أطفال، وذلك بتهمة "معاكسة امرأة" في الشارع، وفقًا لبيان الاتهام الذي تلاه أحد عناصر التنظيم قبل الشروح بتنفيذ الحكم.
الرقة: نفذ الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي الذي تقودة الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية على مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في مناطق متفرقة بمدينة الرقة، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين، وتدمير آليات وسيارات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخيرة، وفقًا لمصادر محلية.
اللاذقية: درات اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي ومجموعات من فصائل متشددة في المعارضة المسلحة في مناطق: كتف الرمان وجبل النوبة في محيط سلمى بريف اللاذقية الشمالي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين لا سيما في صفوف مقاتلي المعارضة.
إدلب: وقعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مقاتلة تابعة لـ"جبهة النصرة"، وتنظيم "جند الشام" من جهة، ومجموعات أخرى تابعة لـ"لواء الأنصار" في المعارضة المسلحة من جهة أخرى في مناطق كفرزيتا وكفرسجنه بريف إدلب، أدت الى مقتل أكثر من 20 عنصرًا من مقاتلي "جبهة النصرة"، ما دفع بالجبهة إلى الاستنجاد بوحدات من تنظيم "جند الأقصى"، الأمر الذي مكن "جبهة النصرة" وحلفاءها من فرض سيطرتهم على بلدتي معرزيتا وكفرسنجه. وأشارت مصادر في المعارضة لـ"المرصد السوري المستقل" إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الأطراف المتقاتلة، ووضعت هذه الاشتباكات في إطار ما وصفته بـ"فرض نفوذ"، متوقعة، اشتداد حدة هذه المعارك واتساع رقعتها في الأيام القادمة وأن ينضم إليها فصائل تتبع لـ"جبهة ثوار سوريا"، في مواجهة "جبهة النصرة" وحلفائها من الفصائل التابعة لتنظيم "القاعدة"، بهدف توسيع مناطق نفوذ كل منهما في المحافظة.