أبرز الوقائع العسكرية والأمنية ليوم الأربعاء 26-11-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ومقاتلي "جبهة النصرة" في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف الآ.بي.جي. وأوضحت مصادر في المعارضة المسلحة لـ"المرصد السوري المستقل" أن هذه الاشتباكات اندلعت في أعقاب تصدي مقاتلي "جبهة النصرة" لمجموعات من مقاتلي "داعش" حاولت الدخول إلى مخيم اليرموك، وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الطرفين. كذلك دارت جولة جديدة من الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور حي جوبر الدمشقي تركزت في منطقة المناشر وعارفة والمتحلق الجنوبي، استخدمت فيها القوات النظامية مدفعية الدبابات بعنف ما أدى إلى وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز ومواقع لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من ريف دمشق، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، شملت: بلدات الطيبة وبلدة خان الشيح ومحيط مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي. ومدينة دوما وبلدات زبدين وحتيتة الجرش وعربين وبالا في الغوطة الشرقية، والزبداني وحفير الفوقا وبسيمة وادي بردى وجرود فليطة في القلمون. وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع عدد من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح، وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة. من جهة ثانية، أعدمت "جبهة النصرة" بعد ظهر اليوم الأربعاء شابًا يدعى "محمد المير" رميًا بالرصاص في مدينة عربين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بتهمة سب الرسول (ص). وقبل أن يقوم أحد عناصر الجبهة بإطلاق النار على الشاب تلى بيان الاتهام والحكم الصادر في حقه، على الطريقة التي درج عليها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في الاعدامات التي ينفذها في مناطق سيطرته. وذكرت مصادر محلية أن الشاب "محمد المير" كان عنصرًا في "اللجان الشعبية" التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية ضد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.
حمص: استهدفت القوات النظامية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص، وفي محيط حقل شاعر ومزارع حوش حجو وقرية جب الجراح ومدينة الرستن وفي جباب حنورة وأم التبابير وجباب حمد بريف حمص، ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين بينهم من جنسيات غير سورية، وتدمير شاحنة كانت تقل عددًا من المقاتلين، وسيارة بيك آب مزود برشاش متوسط، وعرف من القتلى "محمد حميد" و"فايز الشيخ"، و"عمر العاني". ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محيط حقل شاعر بريف حمص، في أعقاب هجوم جديد شنه مقاتلو التنظيم باتجاه نقاط عسكرية للجيش النظامي، كما دارت اشتباكات مماثلة على محاور مدينة الرستن تخللها تبادل للقصف المدفعي بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات.
درعا: شهدت مدينة الشيخ مسكين جولة اشتباكات جديدة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة تركزت على محاور الجبهتين الشرقية والشمالية من المدينة في ظل هجمات متبادلة شنها الطرفان، لا سيما من قبل القوات النظامية التي تحاول اختراق دفاعات المعارضة وإحراز تقدم في المدينة لاستعادة السيطرة عليها، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة، بينهم قياديون ومقاتلون من جنسيات غير سورية.
القنيطرة: نفذت القوات النظامية سلسلة هجمات عنيفة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة على مقرات لفصائل المعارضة المسلحة في بلدات: الحميدية ومسحرة وأوفانيا وجباتا الخشب وطرنجة والرواضي وأم باطنة والعجرف بريف القنيطرة, تزامنت مع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة على جبهة الحميدية، وأطراف بلدتي مسحرة وأوفانيا، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والمصابين وفقًا لمصادر نظامية.
حلب: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية بمؤازرة وحدات من "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في الحندرات والبريج وسيفات ومعامل الدفاع وخان طومان في ريف حلب، ما أدى لوقوع عدد كبير من مقاتلي المعارضة بين قتيل وجريح، وعرف من القتلى: "بشار أبو جميل"، و"مصطفى مكيس" الملقب بـ"أبو مجاهد"، و"محمد أحمد خالد"، و"عبد الكريم هاجو"، و"طارق جمعة عثمان"، و"عبد العزيز العبيد"، و"موسى الأمين" الملقب بـ"أبو الخطاب"، و"ميزر خليل العبود". واستهدفت القوات النظامية مقرات ومراكز تجمع لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط بلدتي نبل والزهراء، وفي حيان والطامورة وماير ومعارة الأرتيق وحلب القديمة وقاضي عسكر بحلب وريفها، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات. إلى ذلك شن الطيران الحربي السوري عدة غارات جوية على مقرات لـ"جبهة النصرة" بينها غرفة عمليات في محيط جمعية الزهراﺀ، ما أدى إلى تدمير المقرات المستهدفة ومقتل وإصابة من كان فيها. كما شن الطيران الحربي السوري غارة جوية على تجمع لمقاتلي "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المعارضة المسلحة في قرية الجبول جنوب حلب، ما أدى لمقتل 6 مقاتلين بينهم أتراك عرف من القتلى المدعو "أبو ممدوح" تركي الجنسية، وإصابة آخرين بجروح.
اللاذقية: تبادلت القوات النظامية وفصائل متشددة في المعارضة المسلحة القصف المدفعي في ريف اللاذقية، بين مواقعهما في مرصد تلا بجبل الأكراد من جهة القوات النظامية وقرية بسوفا من جهة فصائل المعارضة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين من الطرفين. من جهة ثانية استهدفت القوات النظامية تحركات ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدات الكرت والمغيرية وكفر عجوز وكورنيش سلمى، بريف اللاذقية بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والرشاشات الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الاستهداف. واستهدفت قوات الجيش النظامي مركزًا قياديًا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في الجهة الشرقية من قرية جروح بريف حماة بالأسلحة الصاروخية، أثناء انعقاد اجتماع لعدد كبير من المقاتلين فيه، وذلك بناء على معلومات استخباراتية ما أدى وفقًا لمصادر نظامية إلى تدمير المركز ومقتل نحو 35 مقاتلاً وجرح العشرات منهم، وتدمير 8 آليات ثقيلة كانت متوقفة أمام المركز.
الحسكة: استعادت قوات الجيش النظامي السيطرة على قريتي الخير والجمو في ريف محافظة الحسكة، في أعقاب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أسفرت عن مقتل العديد من عناصر التنظيم الذي اضطر لإخلاء القريتين، ما سمح للجيش النظامي بالدخول القريتين والسيطرة عليهما.
دير الزور: شهدت منطقة حويجة صكر الواقعة على أطراف مدينة دير الزور، مواجهات واشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والمدفعية، وأسفرت عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين من تنظيم "داعش"، سقط معظمهم جراء عمليات القصف المركز التي نفذتها القوات النظامية في ظل هذه الاشتباكات.